المجلة الجزائرية للمخطوطات
Volume 11, Numéro 12, Pages 09-22
2015-01-30
صناعة الورق وتجارته في المغرب الأوسط من خلال فتوى ابن مرزوق
الكاتب : محمد بن معمر .
الملخص
الملخص باللغة العربية: يعالج ابن مرزوق الحفيد في هذه الفتوى مسألة مهمة تتعلق بالكتابة والتحرير على الورق الرومي، حيث حاول الإلمام بجوانبها وأشار إلى أهميتها كونها نازلة فقهية تتعلق بالطهارة، فالروم يستعملون الورق بأيديهم النجسة، والمسلمون يستعملون هذا الورق في النسخ والكتابة، وبالنظر إلى قواعد المالكية جوز ابن مرزوق العمل والاستعانة به تقديرا لضرورة الحال، مشيرا إلى أن الضرورة هنا تشمل الجانبين معا، الصناعي والتجاري على حد سواء، خاصة وأن صناعة الورق واستعماله كان شائعا قبل عصر ابن مرزوق بزمن معتبر، حتى في المغرب الأقصى الذي عرفت فيه هذه الصناعة دورا بارزا في تحرير النصوص والوثائق، وبناءا على هذه المعطيات جاء هذا الموضوع موضحا أحكام هذه النازلة الفقهية. الملخص باللغة الإنجليزية: The paper industry and trade in the middle maghreb through the fatawa of Ibn Marzouk the grandson Ibn Marzouk treats an important issue in this fatawa related to writing and editing on the papyrus paper. He tried to familiarize all its aspects and he pointed to it s importance of being a jurisprudence descending concerning purity;the romans use the paper with their unclean hands while the moslims yse this paper for copying and writing. Due to the Malikis rules,Ibn marzouk authorized working with it and using it,in recognition of the necessity of the case;indicating that necessary here include industrial and commercial sides together. Especially when the paper industry and its use was common long time before the period of Ibn Marzouk, even in Morocco in which this industry knew a prominent role in the editing of texts and documents. Based on these facts this topic stated explaning the provisions of this descending jurisprudence.
الكلمات المفتاحية
ابن مرزوق- الورق- المغرب الأوسط- الفتوى- الروم Ibn marzouk- The paper- the middle maghreb- the fatawa
مقالات مماثلة
بلبشير عمر
.
ص 102-127.
نعيمة طيب بوجمعة
.
محمد بن معمر
.
ص 180-213.
براهيمي أسامة
.
شريف عبد القادر
.
ص 1058-1071.
براهيمي أسامة
.
شريف عبد القادر
.
ص 279-296.
ذنون طه عبد الواحد
.
ص 76-100.
