آفاق علمية
Volume 15, Numéro 1, Pages 14-31
2023-02-16
محمد خيضر ودوره في انجاح الهجوم على بريد وهران 5 أفريل 1949
الكاتب : براهيمي العرافي . شلالي عبد الوهاب .
الملخص
الملخص: تعتبر حادثة الهجوم على بريد وهران من طرف المنظمة الخاصة من أهم العمليات التمويلية التي كانت اختيارا صعبا من أجل مواصلة نشاطها الذي كان مهددا بالشلل بسبب خزانة الحزب الخاوية وهو حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية في مطلع سنة 1949.وتعود فكرة السطو على المركز البريدي بوهران الى قيادة المنظمة بالتنسيق والتشاور مع محمد خيضر الذي كان آنذاك لا يزال نائبا في البرلمان الفرنسي ممثلا لحزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية ويتمتع بالحصانة البرلمانية فكان حاضرا في جميع مراحل تنفيذ العملية متحملا كامل المسؤولية في نقل المبلغ المتحصل عليه بواسطة سيارته من وهران إلى الجزائر العاصمة وبذلك اثبت استعداده الكامل في تبني العمل الثوري كخيار لمجابهة العنف والقمع الاستعماري الذي تمارسه الإدارة الفرنسية ضد مناضلي الحزب والشعب الجزائري بصفة عامة. Abstract: The attack on Oran Post by the private organization is considered one of the most important financing operations, which was a difficult choice in order to continue its activity, which was threatened with paralysis due to the empty treasury of the party, the Movement for the Victory of Democratic Freedoms in early 1949. The idea of robbing the postal center in Oran goes back to the organization’s leadership in coordination and consultation with Mohamed Khider, who was still a member of the French council at the time representing the Movement for the Triumph of Democratic Freedoms and enjoys parliamentary immunity. From Oran to Algiers, and thus he demonstrated his full readiness to adopt revolutionary action as an option to confront violence and colonial oppression practiced by the French administration against the party militants and the Algerian people in general.
الكلمات المفتاحية
الكلمات المفتاحية: محمد خيضر، بريد وهران، المنظمة الخاصة، البرلمان، السطو. ; Keywords: Mohamed Khider, Oran Post, the special organization, the council, the attack
مقالات مماثلة
برشـــان محمد
.
السباعي سيدي عبد القادر
.
ص 175-201.
أيت حبوش حميد
.
ص 390-398.
مداح محمد
.
بليل محمد
.
ص 435-449.
