مجلة الونشريس للدراسات التاريخية
Volume 2, Numéro 1, Pages 88-123
2023-01-31
سياسة التنصير للأسرة السليمانية على مسلمي الحبشة (من نهاية القرن 9ه/15م إلى بداية القرن 10ه/16م).
الكاتب : عائشة غندوز . شعباني نور الدين .
الملخص
الملخص: ظهرت في بلاد الحبشة العديد من الممالك المسيحية التي أثرت على التركيبة السكانية للمجتمع، وبذلك نهدف من خلال هذه الورقة البحثية إلى معالجة موضوع غاية في الأهمية ؛ فيما يخص الوجود الإسلامي في بلاد الحبشة وأثر القوى المسيحية السليمانية في اضطهاده والنكد به؛ الذي يمكن اعتباره نوع آخر من استمرار الحروب الصليبية في منطقة القرن الإفريقي، مبرزين في ذلك مظاهر السياسة التنصيرية على ممالك الزيلع الإسلامي، ودور الديانة المسيحية في ازدهار المجتمع المسيحي الحبشي من ناحية تطور المعارف والمعتقدات التي جسدتها، حركة الترجمة والتأليف و حتى النقش والعمارة الدينية، إلا أن ذلك كان سلبا على الجالية الإسلامية المتواجدة في الحبشة لذلك قامت هذه الأخيرة كالرّدة فعل بإعلان الجهاد الإسلامي ضد القوى المسيحية بزعامة مملكتي أوفات وعدل؛ وتقف في صفوفها باقي الإمارات المسلمة. Abstract: Several Christian kingdoms appeared in Abyssinia, influencing the society's demographics. Therefore, we aim through this research to address a critical issue, regarding the Islamic presence in Abyssinia and the impact of Christian Solomonic forces in its persecution and slander. Theses acts can be considered as a continuation of the Crusades in the Horn of Africa. We will also be highlighting the manifestations of the Christianizing policy on the Islamic kingdoms of Zeila, as well as the role of Christianity in the prosperity of the Abyssinian Christian community in terms of knowledge development and beliefs embodied by the movement of translation, authorship, inscription, and religious architecture. However, because of the negative impact it had on the Muslim diaspora present in Abyssinia, the, the latter declared Islamic jihad against the Christian forces led by the kingdoms. of Ifat and Adal, joined by the rest of the Muslim Emirates.
الكلمات المفتاحية
التنصير ; ممالك الطراز الإسلامي ; الحبشة ; دولة المماليك ; الأسرة السليمانية ; البرتغال
مقالات مماثلة
جاب الله محمد
.
ص 101-117.
بوجلال إبراهيم
.
تجنانت مراد
.
ص 127-148.
جوامع سالم
.
ص 211-220.
