مجلة العلوم الاجتماعية والإنسانية
Volume 15, Numéro 3, Pages 183-198
2022-12-31
بنائية المعنى في الشّعر الجزائري المعاصر بين الحضور والغياب قراءة في شعر يوسف وغليسي وعاشور فنّي –أنموذجا
الكاتب : حساين رابح محمّد . بن سنوسي سعاد .
الملخص
إنّ تعدّد آليات القراءة يسهم في إثراء النّصوص الشّعرية قديمها وحديثها، كما يزيد من قيمتها الفنية. ولعلّ من تلك الآليات ثنائية الحضور والغياب وما ينتج عنها من انبناء المعنى داخل النّص الشعري، فالحضور يمثل العلاقات الشّكلية أو الدّال، في حين أنّ الغياب يمثل علاقات المعنى والتّرميز. وتأتي هذه الدّراسة لبحث هذه الثّنائية (الحضور والغياب) ومفهومهما في ساحة النّقد، وكذا لقراءة بعض قصائد كلّ من الشّاعرين الجزائريين يوسف وغليسي وعاشور فني، انطلاقا من رصد ملامح الحضور والغياب وتجلّياتهما في نتاجهما الشّعري. خاصة وأنّ الحضور يمثل الدّال المادي أمّا الغياب فيمثل القيم الغائبة أو ما لا يمكن إدراكه، فالحضور إلى جانب الغياب تتجلى قيمتهما في تأكيد وحدة الأثر الإبداعي في جملة واحدة هذا من جهة، ومن جهة أخرى نقول عن الشّاعرين يوسف وغليسي وعاشور فني أنّهما شاعران جمعا بين الشّكل والمضمون في الشعر، كما دمجا بين القديم والحديث، مما جعل إنتاجهما الشّعري يتميز بغزارة المضمون. The multiplicity of reading mechanisms enriches old and modern poetic texts and increases their artistic value. Perhaps one of these mechanisms is the dual presence, absence and the resulting construction of meaning within the poetic text, as the presence represents formal, while absence represents relationships of meaning and coding. This study comes to examine this duality (presence and absence) and their concept in the field of criticism, as well as to read some of the poems of algerian poets Youssef Waghlissi and Ashour Fenni, based on the monitoring of the features of the audience and absence and their manifestations in their poetic output.
الكلمات المفتاحية
الشعر الجزائري ; المعنى ; الحضور ; الغياب ; Algerian Poetry ; Meaning ; Presence ; Absence
مقالات مماثلة
حساين رابح محمد
.
ص 654-673.
حساين رابح محمد
.
بن سنوسي سعاد
.
ص 113-124.
أوكسل سلمى
.
ص 53-68.
حساين رابح محمّد
.
بن سنوسي سعاد
.
ص 487-499.
دندوقة فوزية
.
آقطي نوال
.
ص 538-548.
