الاكاديمية للدراسات الاجتماعية و الانسانية
Volume 15, Numéro 1, Pages 177-188
2023-01-31
الكاتب : نقماري يوسف .
يعدّ النقد من أهمّ الحوافز الدافعة إلى ازدهار الإبداع الأدبي، وتطوير أشكاله الفنية ومقاصده الفكرية والثقافية، وتنوّع مناهجه التحليلية، وما فتئ كلّ إبداع سردي أو شعري يُقابل بإبداع نقدي في مواكبة دائبة عبر توالي العصور وتعاقب الأجيال، وما ازدهر الأدب في عصر من العصور إلا وكان النقد رافداً له؛ تفسيراً أو تقييماً أو إبداعاً، وقد تداولت على النقد الأدبي عبر مسيرته التطوّرية مناهج متعدّدة، بدأت بالقراءة التذوقية، مروراً بالمناهج السياقية وبعدها المناهج النسقية (نصانية). تعد البنوية من المناهج النقدية الحداثية التي ظهرت في النقد العربي وذلك عن طريق المثاقفة والترجمة، والدراسة في الغرب، حيث ساهم هذا الحوار الثقافي في ظهور إشكالية الأصالة والمعاصرة (العرب- الغرب)، (الأنا - الآخر)، فهناك من الدارسين من رفضها في بداية الأمر، و هناك من حاول تطبيقها كما هي في تحليل النصوص الإبداعية، ومنهم من حاول تبييئها و تأصيلها حسب الثقافة العربية، جاءت إشكالية الدراسة كما يلي: ما مفهوم البنوية، وكيف استقبل النقاد العرب البنوية وما موقفهم منها؟ حيث تهدف الدراسة إلى: تعريف البنية والبنوية، والبنوية الشكلانية، وذكر خصائص المنهج البنوي، ومستويات النقد البنوي، و مقولة موت المؤلف، البنوية التكوينية وأخيرا البنوية لدى العرب وموقفهم منها.
البنية ; البنوية ; الشكلانية ; موت المؤلف ; النقد ; البنوية التكوينية
اسماء العايب
.
ص 90-101.
فرطاس سميرة
.
ص 871-906.
حياة بن الشيخ
.
ص 83-89.