الذاكرة
Volume 11, Numéro 1, Pages 32-47
2023-01-05

التاريخ في حركته بين فلسفة المنهج والموضوع، و تقاطعاته مع الدراسات الاجتماعية

الكاتب : خروس مصطفى .

الملخص

يعتبر الإنسان كجزء من المجتمع وهو محور الحركة التاريخية، باعتباره كائن اجتماعي يترك أثار قد تكون طي النسيان وقد تأتي اللحظة التي يخرج فيها من دائرة النسيان نحو الذاكرة والوعي وقد ركّزت الدراسات التاريخية بنوعيها الإنسانية و الاجتماعية على معالجة قضايا واشكاليات مازالت تحمل خصوصية جدلية ،كما تفرّعت العلوم إلى ميادين ومجالات ،وهذا التقسيم فرضته طبيعة حركة الإنسان والمجتمع وما أدّت اليه من تغيير على المستويات .استعانت هذه العلوم بعدة مناهج لدراسة هذه التغييرات لازالت تتعرض للنقد ولكون التداخل الكبير بين العلوم الإنسانية والاجتماعية يعسُر التفريق بين مناهج البحث فيهما، ويعد التاريخ أحد ميادين العلوم الانسانية التي تحتاج إلى فلسفة على المستويين المنهجي والموضوعي لإبراز أغوار الظاهرة التاريخية والوصول الى الحقيقة التاريخية. تهدف دراستنا إلى ابراز مفهوم التاريخ وكيف نتعامل معه كملتقى لمختلف العلوم الإنسانية والاجتماعية، the human being is considered a part of society and the focus of the historical movement. Historical studies, both human and social, have focused on addressing issues and problems that are still subject to controversy. The human and social sciences have used several approaches to study these changes, and because of the great overlap between the human and social sciences, it is difficult to differentiate between scientific research methods and their employment, and history is one of the fields of the human sciences that need a philosophy at the methodological and objective levels. Our study aims to clarify the concept of history, and how do we deal with it as a meeting place for the various human and social sciences? To what extent has the human being contributed by his actions and his movement to change history, and what are the limits and areas of overlapping curricula and the human and social sciences?

الكلمات المفتاحية

الحركة التاريخية ; الفلسفة ; المنهج ; ـ العلوم الإنسانية ; العلوم الإجتماعية