القارئ للدراسات الأدبية و النقدية و اللغوية
Volume 5, Numéro 5, Pages 406- 415
2022-12-31
البــنيــــة والوظيفــــة وفاعليــــــــة الإعــــــــــــراب في اللّغــــــة العربيّــــــــــــة - مقاربـــة لسانيــــــــــــة وظيفيــــــــــة -
الكاتب : حسني أمينة .
الملخص
عالجت الوظيفية الأوروبية وخصوصًا عند رائدها البارز أندري مارتني اللّغة الإنسانية على أنّها رسالة ذات قيمة هامة في المجتمع وظيفتها تحقيق التبليغ والتواصل وذلك من منطلق أنّها بنية ونظام تتماسك وحداته لتشكّل نســقًا لغــويًا مستّـــقلاً عن كـلّ سياقٍ خارجي، يحكمه الاقـتصاد في اللّسان ويُساهم فيه الإعراب لتحقيق الغرض من وجود اللّغة، وهي جميعًا قضايَا وظيفية عالجها العُلماء العرب من أمثال الجرجاني وابن جنّي وسيبويه منذ قـرون وناقشوها وهم يدرسون اللّغة العربية بتمعنٍ واجتهاد خـدمةً للقرآن الكريــم. European functionalism, namely its pioneer Andre Martinet, dealt with the human language as a message having an important value in society whose function is to achieve communication based on the fact that, according to them, language consists of a structure and a system of coherent units forming a linguistic system which is independent from any external context and which is governed by the economy of language along with the syntax contribution to achieve the purpose of the existence of language. All these concepts are functional issues that were dealt with and discussed by Arab scholars such as Al-Jurjani, Ibn Jinni and Sibawayh centuries ago while studying Arabic in a careful and diligent way for the sake of a good understanding of the Noble Qur’an.
الكلمات المفتاحية
الإعراب ; الوظيفة ; البــنية ; الإقتصاد اللّساني ; الرّتبـــــــة.
مقالات مماثلة
فرعون حمو
.
ص 205-224.
مختار قايـــــدي
.
ص 239-258.
