أبحاث قانونية وسياسية
Volume 7, Numéro 2, Pages 710-722
2022-12-31
الكاتب : معاشو شمس الدين .
تعد ظاهرة جنوح الأحداث إحدى أخطر الظواهر التي تهدد العديد من المجتمعات كونها تمس أهم فئة في المجتمع، لذا عملت معظم الدول على معالجتها والتصدي لها فكان أول مسلك لذلك إفرادها بمنظومة قانونية متميزة تكرس من خلالها ضمانات تصبو إلى التكفل بهذه الشريحة وإدماجها في المجتمع. اتجهت السياسة الجنائية المعاصرة بعد عجز السياسة الجنائية التقليدية في التصدي لظاهرة الإجرام، وبروز أزمة العدالة الجنائية إلى البحث عن خيارات جديدة تفتح قنوات التواصل بين أطراف الخصومة الجنائية عبر توسيع هامش العدالة التفاوضية، فكانت إحدى آلياتها لذلك تكريس بدائل للدعوى الجزائية، وأهمها الوساطة الجزائية. إلا أن السياسة الجنائية الخاصة أقرت تبني هذه الآلية الأخيرة لأغراض حمائية كحماية الأحداث الجانحين والتصدي لجنوحهم. وهو المسلك الذي اختاره المشرع الجزائري من خلال قانون خاص بحماية الطفل. Juvenile Delinquence is one of the most dangerous phenomena threats communıtıes.That is why so many countries tried hard to face and tackel it by distinctive legal system provides garantees to take care of this segment and combined it in the society. After the insufficent traditional criminal policy and the emergence of the criminl justice crises the modern one headed toward tackiling crime phenomena through new options opening new channels between the Opponent parties and expanding the margin of negotiating justice. which was one of its mechanisms is finding alternatives for the criminal action like criminal mediation which was approved by the special criminal policy for protection perposes as delinquent juvenile protection and face it. This paty was chosen by the Algerian legislator through a special child protection law
الأحداث ; الإجرام ; الوساطة الجزائية ; الحماية ; Juvenile ; crime ; criminal mediation ; Protiction
العمرية بوقرة
.
عبابسة نسمة
.
ص 562-578.
علاوة عبدالحق
.
عطايلية شيماء
.
ص 68-85.
مرابط وسيلة
.
ص 301-317.
فطيمة الزهرة سعيدي
.
طاهر عباسة
.
ص 292-307.