آفاق سينمائية
Volume 9, Numéro 2, Pages 7-19
2022-12-30
Authors : Naoumi Mohammed . Kaid Nassima .
Memory empowers people with the faculty of retrieving and reconstructing past events to their consciousness, helping humanity maintain discoveries. Thus, no one has to rediscover anew bits of knowledge and skills acquired earlier. Whether memories are always permanent and fully faithful to the real experience is an essential question that this article attempts to discuss. One apt way of artistically representing memory, its alterations, and social manifestations is cinema which is the perfect art that can intrinsically embrace memories through motion pictures. Cinema itself intertwines with one’s memory processes to build up an individualised vision and appreciation of life. In particular, Thomas Vinterberg’s film The Hunt (2012) portrays a child’s claims on abuse, an event that resurfaces from her memories. A psychological study of themes in the film reveals much on how memory is associated with more than known fallibility. It is rather susceptible to manipulation and transformation into false memories as framed by psychologist Elizabeth Loftus. Society proves to be the provider of misinformation, suggestions, and behaviours that heavily influence the workings of one’s memory. تَضطلعُ الذّاكرةُ بوظيفة إعطاء النّاس المقدرة على استرجاع الأحداث السّابقة وإعادة بنائها في وعيهم وبالتّالي مُساعدة الإنسانيّة على المُحافظة على مُختلف الإكتشافات، حيث تُوفّر على الإنسان ضرُورة إعادة إكتشاف المعارف والمهارات من جديد مع مُرور كُلّ يوم. بصفة خاصّة، يهتمُّ هذا المقال بمُناقشة ما إذا كانت الذّاكرة دائمة ومرآة عاكسة بأمانة للتّجارُب الإنسانيّة الحقيقيّة. يُمكن للسّينما كفنّ مرئي أن يُصوّر الذّاكرة والتعديلات الطّارئة عليها وانعكاساتها من خلال تتالي المشاهد التّصويرية. كما أنّ تداخُل السّينما مع عمليّات التّذكُر للمُشاهد تُساهم بشكل لافت في بناء تصوُّرات وتذوُّق الإنسان للحياة. من بين الأفلام التي تطرّقت لموضُوع الذّاكرة نجد أن فيلم الصّيد (2012) لتُوماس فينتربرغ يُصوّر ادعاءات طفلة صغيرة أنّها تعرّضت للتحرُّش، الحدثُ الذي طفى اثر استرجاع الطّفلة لذكريات. من خلال دراسة سيكُولوجيّة وموضُوعاتيّة للفيلم نجدُ أنّ الذّاكرة ليست مُعرّضة للخطأ فحسب بل أكثر من ذلك تقعُ تحت طائلة التأثُّر والتّلاعُب مُتحوّلة إلى ذاكرة خاطئة كما نجدُها في نظريّة إليزابيث لوفتس. ومن خلال ذلك نخلصُ إلى أنّ المُجتمع له قُدرة تأثير على ذاكرة الفرد سواء بتزويد الأخير بمعلُومات خاطئة أو من خلال مُيول اقتراحيّة وسُلوكاتيّة تُؤثّر وتمتدُّ لتصنع ذاكرة الإنسان.
Memory modification ; False Memory ; Child Abuse ; Social Manipulation ; Ostracism
Mokadem Fatima
.
pages 16-24.
معياش إدير
.
راشدي وردية
.
ص 166-185.
حمداوي سعيدة
.
ص 370-379.
معياش إدير
.
راشدي وردية
.
ص 505-523.
خنوش مختارية
.
معروف مختارية حنان
.
ص 353-364.