مجلة آفاق لعلم الاجتماع
Volume 12, Numéro 2, Pages 385-396
2022-12-29

جودة الحياة المهنية كآلية لصحة المورد البشري النفسية قراءة نظرية لظاهرة نفسوسيولوجية

الكاتب : رتيمي الفضيل . طبال لطيفة .

الملخص

تشهد المؤسسات المعاصرة ظروف عمل وبيئة تنظيمية تختلف كثيرا عن نظيراتها التقليدية،لا سيما من حيث نوعية الموارد البشرية وفلسفة تحقيق الأهداف، وفي ظل التنوع المستمر لأنماط العمل واختلاف ضروب الممارسات الإدارية، تسعى المؤسسات للحفاظ على مواردها البشرية وضمان بقائها في بيئة الأعمال. كثير من الدراسات العلمية في الحقل السوسيونفسي تؤكد بشكل متزايد على أهمية تأثير العمل على الصحة النفسية للموظفين، بحيث الاضطرابات النفسية وضغوط العمل يمكنها أن تساهم في ظهور مجموعة من الأمراض الجسدية مثل ارتفاع التوتر الشرياني وداء السكري والأمراض القلبية الوعائية وأمراض أخرى، بالإضافة إلى أن الأمراض النفسية تؤدي إلى إرهاق الموظفين على المدى الطويل، ما يؤثر بشكل كبير على قدرتهم في المساهمة بشكل هادف في حياتهم الشخصية والمهنية. Contemporary institutions witness working conditions and an organizational environment that differ greatly from their traditional counterparts, especially in terms of the quality of human resources and the philosophy of achieving goals. In light of the continuous diversity of work patterns and different types of administrative practices, organizations seek to preserve their human resources and ensure their survival in the business environment. Many scientific studies in the socio-psychological field increasingly emphasize the importance of the impact of work on the psychological health of employees. In this sense, Psychological disorders and work pressures can contribute to the emergence of a group of physical diseases such as high blood pressure, diabetes, cardiovascular diseases and other diseases. In addition to psychological diseases, they lead to employee burnout in the long term, which greatly affect their ability to contribute meaningfully to their personal and professional lives

الكلمات المفتاحية

جودة الحياة المهنية – المورد البشري –الصحة النفسية – الإضطرابات النفسية- ظروف بيئة العمل