مجلة النص
Volume 9, Numéro 3, Pages 591-604
2022-12-24
الكاتب : كريم علي . سوالمي حبيب .
يتطلب البحث في المنظومة الفنية الإنسانية، والمسرح جزء منها، حفرا معرفيا عميقا في مختلف أشكال التعبير الفني، حتى تتسنى عملية فهم التركيبة الثقافية للجماعة؛ تركيبة تمثلها الإبداعات الإنسانية، بمختلف أنماطها الفنية والأدبية، وتكون الباعث على انبثاقها. فالمسرح، كإفراز، هو عبارة عن محصلة لمجموع العناصر الفاعلة في الوجدان، سواء أكانت عناصر نفسية أم اجتماعية أم ثقافية أم تاريخية أم دينية. والمسرح، باعتباره تمثّلا إبداعيا تعبيريا، رافد مهم من روافد الدراسة الأنثروبولوجية، وذلك كونه مظهرا من مظاهر النمط التفكيري للذات المبدعة، التي تعيش في كنف الثقافة الجمعية، وتعبيرا صادقا عن ثقافتها، وتمثيلا حقيقيا لأذواق الجماهير وقيمها ومثلها العليا، فالثقافة الذاتية، في مقابل الثقافة الجمعية، تتمسك دوما بحقها التعويضي في تفسير الأحداث والتعرض للقضايا، ولا يزال الدور الاجتماعي – الثقافي للمسرح مطلوبا باعتباره أداة فاعلة في خدمة الجماعة، فهو نتاج ثقافي واجتماعي يرتبط بوجود الجماعة الإنسانية نفسها.
المسرح، الأنثروبولوجيا، العودة إلى الأصول، أنتونان أرتو، غروتوفسكي، باربا.
حيمن عيسى
.
ص 203-224.
صورية غجاتي
.
ص 75-86.
منير متليلي
.
ص 59-76.