مجلة عصور الجديدة
Volume 6, Numéro 22, Pages 62-77
2016-05-16
Auteurs : Kebdani Fouad .
لعبت الدبلوماسية الجزائرية في الستينيات والسبعينيات دورا هاما في حل النزاعات الدولية، وكانت هذه النزاعات حول مسائل قانونية، وأدت تناقضات الحجج بين الدول إلى سوء التفاهم بينها، وسعت الجزائر في مناسبات عديدة وبطرق مختلفة من أجل تجنب النتائج الخطيرة التي يمكن أن تنجر عن ذلك، وكان الهدف الرئيسي هو تجنب المشاكل التي تسبب التوتر بين الدول وتعرض السلام والأمن الجهوي أو الإقليمي أو الدولي للخطر، أو على الأقل تعكير صفو الهدوء وتغيير التوازن في العلاقات الدولية. وسنحاول في هذه المقالة دراسة حالات الصراع التي قد تؤدي إلى الحرب والدمار، وقد انضمت الجزائر إلى العديد من البلدان والهيئات الأخرى التي دفعت أطراف الصراع إلى التفاهم مع بعضهم البعض بصورة مباشرة أو من خلال المفاوضات المباشرة وغير المباشرة، ولعبت الجزائر دور الوسيط من أجل ضمان تحقيق نتائج جيدة، وهكذا أخذت الجزائر ماضيها التاريخي ونشاطها الدبلوماسي من أجل التدخل والمساعدة في حل النزاعات، في هذا المقال سندرس ثلاث حالات وساطة قامت بها الجزائر وحققت نجاحا مؤقتا مثل ما كان في الصراع العراقي الإيراني.
الدبلوماسية الجزائرية ;الستينيات والسبعينيات ;النزاعات الدولية;الهدف الرئيسي;السلام;الأمن;البلدان;الهيئات
Martos Quesada Juan
.
Kebdani Fouad
.
pages 4-21.
Balabarca Lisette
.
pages 5-16.
Halloub Makhlouf
.
pages 380-390.
Chenni Hadjer
.
pages 492-501.
Markria Souhila
.
pages 410-422.