مجلة الرسالة للدراسات الإعلامية
Volume 6, Numéro 3, Pages 318-336
2022-09-30
أثر البيئة الافتراضية على الحقوق و الحريات الخاصة قراءة في التشريعات الاعلامية لحماية الحق في الخصوصية
الكاتب : بلعليا الزهرة .
الملخص
تعتبر البيئة الافتراضية نعمة و نقمة على البشرية جمعاء، فبقدر مساهمتها في دفع عجلة التقدم في الكثير من الميادين ، و على قدر إنعاشها للنشاطات الإنسانية، إلا أنها أثبتت دورها في خلق ثغرات رهيبة خصوصا ما يتعلق منها بالخصوصية و حرمة حياة للناس، بعد أن صارت مهددة بالاختراق، و هذا ما أثار قلقاً متزايداً بخصوص هذه الثورة التكنولوجية التي استطاعت الولوج إلى كافة أوجه الحياة الخاصة بالأفراد و الجماعات. من هنا، فكرت المجتمعات الدولية والعديد من المجتمعات الداخلية في البحث عن آليات تمكنها من ضبط الحق في الخصوصية والعمل على حمايته من الانتهاكات. وقد أظهرت أغلب التشريعات خاصة الجزائرية منها عدم قدرتها الكافية على مواجهة هذا الخطر الداهم، و مع ذلك سعى المشرع الجزائري سعيه في إيجاد حل قد يكفل للخصوصية حقها الصرف. L'environnement virtuel est considéré comme une bénédiction et une malédiction pour toute l'humanité, en ce qui concerne sa contribution à l'avancement des progrès dans de nombreux domaines, et dans la mesure de sa revitalisation des activités humaines, il a prouvé son rôle dans la création de terribles lacunes, en particulier en ce qui concerne la vie privée et le caractère sacré de la vie des personnes, après avoir été menacé. Par pénétration, cela a suscité une inquiétude croissante face à cette révolution technologique. les sociétés internationales et de nombreuses sociétés internes ont envisagé de rechercher des mécanismes leur permettant de contrôler le droit à la vie privée et de travailler à le protéger des violations. La plupart des législations, notamment algériennes, ont montré qu’elles ne sont pas suffisamment capables de faire face à ce danger imminent.
الكلمات المفتاحية
البيئة الافتراضية ; الحق في الخصوصية ; حرمة الحياة ; الجريمة الالكترونية ; L'environnement virtuel ; le droit à la vie privée ; caractères sacré de la vie privée ; , les efforts internationaux ; le droit algérien
مقالات مماثلة
سلامي أسعيداني
.
ص 315-346.
محمد عقوني
.
يوسف ماجري
.
ص 40-66.
خالدي فتيحة
.
ص 44-54.
عرارم جعفر
.
محمدي بدر الدين
.
ص 142-154.
