مجلة التميز
Volume 4, Numéro 2, Pages 08-15
2022-09-15
تعليمية النحو العربي بين الحداثة والتطبيق في التعليم المتوسط
الكاتب : قديري حمزة .
الملخص
شغلت تعليمية النحو العربي فكر الباحثين وآراء المفكرين وجهود المدرسين ، لما له من أهمية في إصلاح ألسنة المتعلمين ، لتيسير طرائق الفهم وتسهيل عملية الإفهام ، بدءا من نحو المفردة إلى نحو الجملة للوصول إلى مستوى النص ، ومع تطور البحوث في هذا المجال استقرت المستجدات الحديثة ، والبحوث اللسانية على تبني المقاربات النصية في تعليمية القواعد ، باعتبار النص النواة لبناء تعلمات اللغة في مختلف المراحل التعليمية ، قصد التوصل إلى نحو وظيفي يتحكم في المنتوج اللغوي منطوقا ومكتوبا، ومنه ندرك أن نحونا لم يعد مبنيا على نظام القاعدة والتخزين التي ترهق عقول الناشئة في حقل التداول المعرفي مقارنة بما أثبتته التفسيرات والتشريعات المدرسية، والبحوث في انفتاحها على اللسانيات الحديثة وهي تسعى إلى إخراج النحو من ضيق الألفاظ إلى سعة النص . Teaching Arabic grammar occupied the thought of researchers, the opinions of thinkers and the efforts of teachers, because of its importance in reforming the tongues of learners, in order to facilitate the methods of understanding and facilitate the process of comprehension, starting from the singular to the sentence to reach the level of the text, and with the development of research in this field, recent developments and research have settled Linguistics adopt textual approaches in teaching grammar, as the text is the nucleus for building language learning in various educational stages, in order to reach a functional approach that controls the spoken and written language product . And from it we realize that our grammar is no longer based on the rule and storage system that burdens the minds of young people in the field of knowledge circulation compared to what has been proven by interpretations and school legislation, and research in its openness to modern linguistics and it seeks to bring grammar from the narrowness of words to the spaciousness of the text
الكلمات المفتاحية
النحو ، النحو التحويلي ، المقاربة النصية ، النص
مقالات مماثلة
إسماعيل ونوغي
.
ص 125-144.
أمينة سعد الدين
.
ص 195-220.
