اللّغة العربية
Volume 24, Numéro 3, Pages 498-514
2022-08-03
الكاتب : شيبان سعيد .
الملخص تعد العتبات النصية من أولى المؤشرات التي يتعامل معها المتلقي، بيد أنها تختزل فحوى النص وتشكل دعامتها ونافذتها الاعلامية. فالعتبات النصية أو النصوص الموازية ( Le Paratexte )، علامات لغوية تقيم اتصالا نوعيا بين المرسل والمرسل اليه، فهي منبهات ومحرضات نلمس في ثنياها سلطة التأثير على المتلقي، كما تعد مفاتيح أساسية دالة على مرجعية النص وأسواره الدلالية، وأي إهمال لهذه المكونات الخطابية، من شأنه تعطيل التواصل المنشود بين المعطى القبلي والبعدي في النص، مما يوجه القراءة إلى الأعماق، فلا تتوقف عند الانطباع المتولد عن القراءة الأولى. وقد اهتم النقاد العرب المعاصرون بهذا التوجه النقدي نظرا لأهميته الإبستمولوجية، ولكون هذه العتبات من أهم الأدوات الاجرائية في تحليل الخطاب. يروم هذا المقال تقصي بعض جوانب العتبات النصية في المتن الشعري الصوفي الجزائري المعاصر، والتي تبدت في بنية الجهاز العناويني لدى كل من عثمان لوصيف، والخطاب المقدماتي عند عبد الله حمادي وياسين بن عبيد. الكلمات المفتاحية: النصوص الموازية، علامات لغوية، المتلقي، تحليل الخطاب، الإبستيمولوجيا. Abstract Soufi paratext discourse in contemporary Algerian poetry. The textual techniques are one of the first indications that the recipient deals with, but it reduces the content of the text and forms its support and media window. The paratext, or parallel texts are linguistic markers that establish a qualitative connection between the sender and the receiver. They are influent al stimuli and inciters through which the receiver accesses the depths of the text in order to be explored and interpreted. Contemporary Arab critics have paid attention to this critical approach because of its epistemological importance, and because this paratext are one of the most important procedural tools in discourse analysis. This article aims to investigate some aspects of the textual thresholds in the contemporary Algerian Soufi poetic text. Key words: parallel texts, linguistic marks, recipient, discourse analysis, epistemology.
النصوص الموازية، علامات لغوية، المتلقي، تحليل الخطاب، الإبستيمولوجيا.
علاوة كوسة
.
ص 84-88.
علي سحنين
.
ص 1926-1942.