التدوين
Volume 14, Numéro 1, Pages 142-150
2022-07-31

التقنية المعاصرة , بين جودة الحياة واغتراب الإنسان , مارتن هيدغر انموذجا .

الكاتب : بركات رابح .

الملخص

لا يمكن أن نختلف في أن التقنية بمفهومها المعاصر تعتبر أهم عنصر في تحقيق جودة الحياة , وضمان القدر الممكن من تحقيق الماديات والضروريات التي يحتاجها الانسان في حياته اليومية , لكن عند التطرق لهذا الموضوع من وجهة نظر الفلسفة والقيم ,سيبدو جليا تلك المفارقات التي أدت إليها التقنية , حيث تزامن تطور التقنية مع ظهور مجموعة من المفاهيم , التي طبعت العالم بطابع مأساوي تراجيدي ومن بين هذه المفاهيم , موت الإنسان , والفردانية , والاغتراب , واللإنسانية وغيرها من المفاهيم التي أشرفت على أكبر عملية إفراغ للإنسان من محتواه الروحي , وعملت على اغترابه من حقيقته كإنسان , لذلك كان لزاما على الإنسان من مسايرة التقنية بمفهومها المعاصر , من خلال إعادة بعث الروح الإنسانية , وإنقاذ ما أمكن إنقاذه من الإنسانية التي فقدها بسبب التطور الهائل للتقنية وسيطرتها على نمط تفكيره . We cannot disagree that technology in its contemporary sense is considered the most important element in achieving the quality of life, and ensuring the possible amount of material and necessities that man needs in his daily life. Technology, where the development of technology coincided with the emergence of a group of concepts, which imprinted the world with a Tragic and depressing characte. as a human being. Keywords: technology, quality of life, human alienation, science, philosophy.

الكلمات المفتاحية

التقنية ,جودة الحياة , اغتراب الانسان , العلم , الفلسفة . ; Technology, Quality of Life, Alienation Science, Philosophy