آفاق سينمائية
Volume 9, Numéro 1, Pages 249-264
2022-06-10
الكاتب : طراحة زهية .
تعتمد السينما في إنتاج أفلامها على النصوص الأدبيّة، كالرواية والحكاية. لاحظنا في السنوات الأخيرة عددا من الحكايات الشعبيّة القبائليّة الجزائريّة تحوّلت إلى أفلام سينمائيّة. دفعتنا هذه الملاحظة أن ندرس موضوع: بين الأدب والسينما: "حكاية سليونة" بين الفيلم السينمائي والرواية الشعبيّة الشفويّة". الهدف الأوّل لهذه الدراسة علميّ متمثّل في معرفة طبيعة العلاقة بين الإنتاج السينمائي الحديث والتراث الشفوي القديم. والهدف الثاني عمليّ متمثّل في دعم مشروع إحياء التراث الجزائري للتحرّر من التبعيّة الثقافيّة والجماليّة للآخرين. قمنا بمقارنة العناصر السرديّة لنصّ الفيلم ونصّ الحكاية الشفويّة، وتوصّلنا إلى ثلاث نتائج: أوّلها أنّ الفيلم اقتبسَ اقتباسا صارما موضوع الحكاية، وشخصيّتها الرئيسيّة والثانويّة، فاحتفظ بالبنية العميقة للنّص التراثي. ثانيها أنّ الفيلم أضاف أحداثا وشخصيات وأمكنة مثراة بالديكورات التراثيّة، فأضفى صبغة جماليّة على النّص الأصليّ، مستخدما عناصر وتقنيات السينما. وثالثها أنّ الفيلم سحب دور عمليّة سرد الحكاية من المرأة وأسندها للرجل، ممّا أضفى على الفيلم رؤية ذكورية مهيمنة.
الفيلم السينمائي ; الاقتباس ; الحكاية الشعبية ; الشفوية ; حكاية سليونة
عبد العزيز بوشلالق
.
ص 90-105.