معارف
Volume 17, Numéro 1, Pages 1089-1105
2022-06-01
إستراتيجية الفعل النقابي في قطاع التربية _ قراءة تحليلية في ضوء التحليل الإستراتيجي لنقابة الكناباست_
الكاتب : موسي هندة . بومخلوف محمد .
الملخص
نحاول من خلال هذه الدراسة تحليل واقع الفعل النقابي في قطاع التربية والتعليم، وذلك بتسليط الضوء على الإستراتيجيات التي تتخذها نقابة الكناباست - الموسع - في عملها النقابي في ظل التحولات والتغيرات الاقتصادية والسياسية التي عاشتها الجزائر والتي أحدثت منعرجا في تحقيق بعض مطالبها، وكيف أنها ظلت تستغل متغيرات البيئة المحيطة داخل وخارج المؤسسات التربوية من أجل بناء إستراتيجية عقلانية يتخذها الفاعلون النقابيون ضمن اللعبة المنظمة لتعبئة القاعدة العمالية - الأساتذة - لمواجهة بيروقراطية التنظيم الرسمي عن طريق الأداة الكلاسيكية للنقابات العمالية ألا وهي الإضراب الذي كان ولا يزال الأداة الفعالة والناجعة التي تستخدمها الكناباست والكفيلة بشل جل أو بالأحرى معظم المؤسسات التابعة للقطاع، بأخذ مجموعة من الرهائن لبلوغ الأهداف المسطرة من طرفها سواءا على المستوى القريب أو البعيد. Abstract: We try to analyze through this study the reality of syndical action of the national education sector, by highlighting the strategies adopted by education syndicate CNAPESTE, for activities in view of the current economic and political changes what Algeria has been .through, and this has made a turning point in the path of syndicate, particularly as regards satisfaction of demands. The CNAPESTE was able to use the current environment variables, within and outside educational institutions. With the aim of mobilizing the workers – teachers- to face the formal organization bureaucracy, the syndicate - CNAPESTE- elaborate a rational strategy for the syndicalist actors at the heart of the game, by proceeding to the classical tools of syndicalism, it cancers the strike that is the best means and effective weapon for the CNAPESTE.
الكلمات المفتاحية
الفعل النقابي ; الإستراتيجية النقابية ; الكناباست ; الإضراب ; عقلانية الفاعلين
مقالات مماثلة
عبيدي فتيحة
.
ص 360-372.
منسول الصالح
.
رقاقدة السعيد
.
لعور ليلى
.
ص 249-258.
بلقاضي نبيلة
.
ص 19-33.
الياس شرفة
.
أفراح ملياني
.
ص 125-144.
