المعيار
Volume 26, Numéro 5, Pages 1111-1130
2022-06-05
الكاتب : خليفي حفيظة .
تحتاج البحوث في العلوم الاجتماعية والانسانية لآليات معينة، لاعداد دراسات أكثر مصداقية وعلمية، لذلك تعتمد على قواعد وطرق المنهج العلمي، والذي ينقسم إلى نوعين هما المناهج الكمية والمناهج الكيفية، حيث تستخدم المناهج الكمية عند هدف قياس الظواهر، و تستخدم المناهج الكيفية عند هدف فهم الظواهر، و بهذا تعتمد البحوث الكمية على بيانات احصائية يتم فيها اختبار الفرضيات باستخدام اجراءات محددة كإجراءات التصميم التجريبي أو السبببي المقارن وغيرها، ومن جهتها تتنوع البحوث الكيفية منها البحوث الاثنوقرافية ودراسة الحالة والبحوث الميدانية وبحوث الملاحظة بالمشاركة. و في السنوات الأخيرة ساد نقاش علمي واسع بشأن مزايا الجمع بين المناهج الكمية والنوعية في البحوث، وتبين أن استخدام المناهج الكمية الى جانب المناهج الكيفية و بالتالي استخدام مايسمى بالمناهج المختلطة يعد من المتطلبات البحثية لإعداد دراسات أكثر مصداقية وعلمية. و عليه تحاول هذه الورقة البحثية بالرجوع لأحد الدراسات الأكاديمية الاجابة على التساؤل الرئيسي التالي:لماذا يلجأ الباحث في دراسته لاستخدام مناهج مختلطة و من ثم يجمع في دراسة واحدة بين المقاربتين الكمية و الكيفية ؟
البحث العلمي، البحوث المختلطة، المناهج الكمية، المناهج الكيفية، المناهج المختلطة
كريم ولد النية
.
ص 167-189.
عائشة نواري
.
ص 132-155.
عبد اللطيف بوزير
.
إسماعيل بن دبيلي
.
ص 125-141.