مجلة الحكمة للدراسات التاريخية
Volume 9, Numéro 2, Pages 67-82
2021-06-01
الكاتب : أ/ نورة مواس .
من المتعارف عليه أن المجتمع الروماني ، مجتمع ريفي ، يولي أهمية كبيرة لعادات الأسلاف ، من هنا كانت المبادئ التربوية الأولى، التي يتلقاها الطفل ذات ارتباط بتلك العادات والتقاليد ، التي مارسها الأسلاف ، والتي يجب على كل مربي ، وعلى كل أسرة أن تغرسها في أذهان الأطفال ، لكن توسع روما خارج إيطاليا ، وبلاد الاغريق بالذات ، التي تم استرقاق العديد من أبنائها ، الذين نقلوا الى روما ، ووضعوا تحت تصرف عائلات الأشراف، لاستخدامهم في مجالات شتى ، وكان تكوين والمستوى التعليمي للكثير منهم أن أسندت لهم مهمات تربية وتعليم أبناء هذه الاسر الأرستوقراطية النبيلة ، بل ونظرا لمستواهم ، كلف البعض منهم حتى بتربية وتعليم أبناء وأحفاد الأباطرة ، الأمر الذي جعلهم يحصلون على حريتهم في المرحلة الأولى قبل أن يتبوأ بعضهم مكانة هامة في المجتمع ، وهو ما نريد التعرض له في ثنايا هذه المداخلة .
العبيد، التربية،التعليم ، روما العتيقة
محمد بوكماش
.
خلود كلاش
.
ص 66-81.
نكتل يوسف محسن
.
ص 97-114.
أحلام عابد حسين البرواري
.
فرست مرعي الدهوكي
.
ص 115-146.