دراسات
Volume 11, Numéro 1, Pages 325-341
2022-05-13
اوهام العصر وتاثيرها على مستقبل البشرية من منظور ادغار موران
الكاتب : بن يحي نعيمة .
الملخص
ملخص: هناك علاقة بين عدد الإصابات بفيروس كورونا و العقيدة السياسية، و النظر إلى العالم ككل أكثر الدول التي تعرف تزايدا في عدد الإصابات تتبنى عقيدة الليبرالية، و يظهر أن النظام السياسي له فوبيا، من تدخل الدولة كمنزع اشتراكي شمولي قد يعود إلى نقمة الشركات الاقتصادية الكبرى، لكن هذا ليس كل ما في الأمر، فهذه الليبرالية تخفي وراءها نوع من التشيئ للإنسان، فرغم كل مظاهر الكرامة الطافية على السطح، و التي يتمتع بها الإنسان هناك، ثمة تضحية به من أجل الاقتصاد، بمعنى آخر أن إنعاش الاقتصاد و استمراريته، له أولوية على حماية الإنسان، ليس غريبا أن يتحقق اليوم أفق معرفي يتعلق بالوعي الإبستيمي بفيروس كرونا، و لقد نتج هذا أثناء تحقق العلمنة الشاملة، التي تتزعمها الدول الكبرى، أين أصبح وجود الإنسان هامشي، أمام مركزية قيم السوق الاقتصادية، فالمسألة في عمقها كما يجدها عالم الاجتماع ادغار موران فورية ومأساوية في آن. Abstract: There is a relationship between the number of infections with the Corona virus and the political dogma, and looking at the world as a whole, the most experienced countries that know the number of infections adopt the ideology of liberalism, and it appears that the political system has a phobia of state intervention as a totalitarian socialist tendency may be due to the revulsion of major economic companies, but that is not all. The economy and its continuity are a priority over the protection of human beings, it is not unusual for today to achieve a cognitive horizon related to the electability of the Corona virus, and this has resulted during the achievement of comprehensive secularization led by the major Powers, where the presence of man has become marginal in the face of the centrality of economic market values, the issue is as deep as sociologist Edgar Morin finds it immediate and tragic at the same time.
الكلمات المفتاحية
مقالات مماثلة
