مجلة الحكمة للدراسات الفلسفية
Volume 10, Numéro 2, Pages 867-874
2022-05-10
الكاتب : بن غربي ميلود .
ظهرت العديد من النظريات والمسالك الأساسية ، كالمقاربة الفيدرالية أو المنهج الدستوري، حيث يكون التركيز على المنطلق الحقوقي المتمثل في اتفاق أو معاهدة ، وتكون هذه الأخيرة بمثابة حل لتنظيم المجتمعات الدولية ، وهذا يتوقف على دور الإرادة السياسية التي تتسم بالعقلانية والمنطقية. وعارضت الوظيفية فكرة الاندماج الإقليمي، لأن ذلك يؤدي الى إعطاء مزيد من القوة للبنية التنظيمية الجديدة الإقليمية، وبالتالي القدرة على استعمال تلك القوة ويؤدي ذلك بالطبع إلى تحول النزاعات من مستوى الدول إلى مستوى التجمعات الإقليمية ، حيث انتقدت المدرسة الدستورية التي طرحت الفيدرالية كحل لتنظيم المجتمعات الدولية ، أي ان المنطلق لا يجوز ان يكون قوميا فوقيا أي دستوريا ، بل يجب ان يكون تحتيا ، بمعنى ضرورة التركيز والتعاطي مع الشؤون الاقتصادية والاجتماعية ، ومشاكل ومطالب وطموحات البشر . وتعد المقاربة الاتصالية من أبرز مقاربات التكامل حيث تركز على التفاعلات بين الوحدات المتكاملة ويعد كارل دويتش من أهم رواد هذه المدرسة وقد أوضح أن غاية التكامل هي تكوين مجتمع أمن يضم الوحدات المتكاملة وتختفي فيه احتمالات نشوب حرب في ما بينها بسبب ما ينشأ بينها من كثافة في الاعتماد المتبادل، وما تتبناه من أليات وإجراءات لفض منازعاتها سلميا وإحلال التعاون محل الصراع . الكلمات المفتاحية:نظريات التكامل .الفيدرالية.الوظيفية. المقاربة الاتصالية
نظريات التكامل ; الفيدرالية ; الوظيفية ; المقاربة الاتصالية
زيبوش فاطمة الزهراء
.
ص 9-26.
حوسين بلخيرات
.
ص 105-119.