مجلة الحقوق والعلوم الانسانية
Volume 9, Numéro 2, Pages 105-119
2016-06-15

إشكالية الذاتية كمعوق ابستمولوجي في بحوث العلاقات الدولية : دراسة التكامل المغاربي نموذجا

الكاتب : حوسين بلخيرات .

الملخص

بالرغم من كثرة التعريفات التي قدمت لمفهوم الابستومولوجيا إلا أنها تعجز في تحصيل المعنى الحقيقي له ، وتجاوزا لوسيلة التعريف يمكن مقاربة المعنى الحقيقي لمفهوم الابستومولوجيا من خلال اعتبارها احد مستويات البناء المعرفي ، وهي تقع بشكل حصري تحت مستوى فلسفة العلم وفوق مستوى علم المنهجية ، فالمستوى الأول أي فلسفة العلم هو أحد فروع الفلسفة الذي يضع العلم كموضوع أساسي له وهو باختصار يجيبنا عن سؤالين أسايين : ما هي خصائص المعرفية العلمية ؟ وكيف يمكن فهم نشأتها تطورها ؟. أما المستوى الثالث فهو مستوى علم المنهجية أي المستوى الذي يضبط جملة الأدوات المستخدمة في بحث وتحليل الظواهر و الأحداث والسلوكات المختلفة سواءا كانت هذه الأدوات عبارة عن مناهج أو اقترابات أو نماذج نظرية أو غيرها ، ولا يمكن لهذه الأدوات إلا أن تنطبق مع طبيعة الظواهر ولذا فهذا المستوى هو الأكثر ارتباطا بخصوصية المعرفة في مجال معين ، ويحوز علم العلاقات الدولية كتخصص معرفي على العديد من الأدوات البحثية والتحليلية والتي تراعي خصوصية الظواهر الدولية حتى و إن كان علم العلاقات الدولية كما يقول منظروه هو الأكثر انفتاحا على المجالات المعرفية الأخرى بحكم شمولية الظواهر التي يعالجها وكذلك شمولية نطاق البحث في حد ذاته .

الكلمات المفتاحية

إشكالية الذاتية،معوق ابستمولوجي،العلاقات الدولية ،التكامل المغاربي