مجلة الفكر القانوني والسياسي
Volume 6, Numéro 1, Pages 796-814
2022-05-12
الكاتب : زرارقي سمية . عيادي فريدة .
إن التطورات الكبيرة في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية واختلافها عمّا كانت عليه من قبل في معظم المجتمعات الحديثة ،ودخول المعلوماتية المجال العقدي بقوة ،وتعمق مظاهر الضعف بين طرفي العقد والتزايد الرهيب للتشريعات الخاصة،أدّى بذلك إلى التأثير على نظام العقد. حيث اعتبر الفقهاء والمفكرين أنّ العقد في (أزمة) ،لسبب تدخل المشرع من خلال عدة تشريعات لجعل العقد أكثر مرونة وتكيُّفًا مع مقتضيات التطورات الحديثة ،ولبقاءه متمسكا بمبدأ سلطان الارادة كمفهوم يحدّد العقد. بل وصل الأمر إلى أبعد من ذلك حيث اعتبروا أن العقد لا يمكنه الخروج من هذه الأزمة وبالتالي إما اللجوء إلى وضع نظام قانوني شامل يسيطر عليه المشرع ،أو التخلي عن نظام العقد ذاته كأداة للتبادل الاقتصادي. لكن في اعتقادنا إن هذه الأزمة لم تمس العقد ككيان قانوني ،وإنما بعض أسسه ،وهذا ما يفتح النقاش من جديد حول واقع النظرية العامة للعقد. The great evolutions of the economic and social relations and their difference from what they were before in most of the modern societies, as well as the strong entry of the electronic process in the contractual field, the growing manifestations of the weakness between the two parties of the contract and the terrible increase of the private legislations, have impacted the contract system. In this regard, both lawyers and thinkers consider that the contract is in (Crisis) because of the intervention of the legislator through several legislations to make the contract more flexible and adaptable to the requirements of modern developments, and because it remains faithful to the principle of the authority of the will as a concept that define the contract. but rather only some of its foundations and this is what once again opens up the debate on the substance of the general theory of contract.
أزمة العقد،شيخوخة العقد،انتكاسة العقد،التصور الجديد للعقد،انتعاش العقد. ; Contract crisis, Obsolescence of the contract, Contract recession, New perception of the contract, Contract resurgence
بوسالم أحلام
.
عابد يوسف
.
ص 117-132.
Yahia Zeghoudi
.
pages 74-88.
Said Houari Amel
.
pages 257-268.