اللّغة العربية
Volume 24, Numéro 1, Pages 1063-1080
2022-03-31
الكاتب : نايت علي مهانه .
يمثل التراث جزءا مهما من كيان الإنسان و هويته، لما له من تعالق بالأبعاد الفكرية والعقدية عنده، لهذا يعد النص القديم أهم الوسائط الواقعة بيننا و هؤلاء الذين صنعوا ذلك التراث، لما له من حضور قوي في حاضرنا وجب فيه التزام جملة من القواعد و الشروط المنهجية التي تجنب الباحث الوقوع في شرك جملة من الأخطاء، مما دفع بالكثير من الباحثين إلى إعادة قراءة التراث برؤية منهجية أكثر نضجا و وعيا لعلنا نجد فيه ما يسد عجزنا أو على الأقل يضمن حسن التصالح مع ذاتنا و فكرنا بكل مجالاته المعرفية و من ذلك النقد العربي القديم و موقفه من التلقي الأدبي. Heritage is an important part of the human being‘s identity and entity because of its intellectual and dogmatic dimensions. This is why the ancient text is the most important medium between us and those who made that heritage, for its strong presence in our present, which requires a string of rules and methods that prevent the researcher from falling into the trap of a number of errors, which led many researchers to reread Heritage in a more mature and conscious methodology for the aim of ensuring good reconciliation with ourselves and thought of all fields of knowledge, including the old Arab criticism and its literary reception.
تراث ; نص ; قراءة ; منهج ; تلقي
زين خديجة
.
زيقم عصام
.
ص 45-60.