مقاربات فلسفية
Volume 9, Numéro 1, Pages 226-244
2022-05-05
الكاتب : عنون لويزة . بن دودة مليكة .
عنون لويزة (جامعة الجزائر 2 ) louisa.announ@univ-alger2.dz بن دودة مليكة ( جامعة تيبازة ) mbendouda@gmail.com ملخص: تعرض هذه الدراسة، رؤية الفيلسوفة حنة أرندت و موقفها من بعض الظروف التاريخية والعلمية، التي مهدت لانبثاق الحداثة ، التي وإن كان لها مزايا، حملت الكثير من المآسي، كإحساس الإنسان بالغربة اتجاه أرضه وعالمه. نشأت حالة الاغتراب من ظروف معينة، مثل انتزاع ملكية الأراضي، اكتشاف شساعة الكون، اختراع التلسكوب. هذه الظروف ليست خطرا في حد ذاتها، لكن انعكاساتها على حياة الإنسان، هو ما حذرت منه أرندت، عندما بحث الإنسان عن أكوان أخرى للعيش، وعندما انغمس في إنتاج الموارد الاقتصادية، على حساب المشاركة في الحياة السياسية والعيش المشترك. لذلك كان من الضروري، عدم تخلي الإنسان عن الشروط الأولى التي صنعت الحياة والعالم، والحذر من الانغماس في الحتمية البيولوجية على حساب الاهتمام بالقضايا التي تجمعه مع غيره، لأن باب الاغتراب إذا فتح، فإن الذي يفقده الإنسان ليس العالم فقط، وإنما ذاته، اغترابا عن الذات،وما أوتي من ملكات، مثل ملكة الحكم، للتمييز بين الخير والشر، وعدم السقوط في براثين الشر. Abstract: The purpose of this study is to expose the reluctance of Hannah Arendt, against some historicall and scientifics evenements , which prepares the coming of modernity. it contened advantages and disadvantages, such as world alienation and earth alienation. arendt asked why some circumstances as the expropriation the exploration of space the invention of the telescope produse alienation
استلاب الارض، استلاب العالم، أزمة الحداثة، السياسة، حنة أرندت
شنافي زين العابدين
.
ص 571-589.
Hanifi Djamila
.
pages 247-262.
مكي فاطمة
.
مقورة جلول
.
ص 1005-1017.