متون
Volume 5, Numéro 3, Pages 111-130
2012-08-01
الكاتب : دكار محمد الامين .
عُدّ التأويل َ في كثير من المحطات أزمة الفهم المعاصر للمعنى سواء في الاتجاه الأدبي أو غير الأدبي، كما برز التأويل مخرجا لأزمة الحداثة في المناهج التي استهلكت معرفيا ولم تحقق في نظرنا الغرض المطلوب الّذي من أجله وجدت، وهو القطيعة المعرفية مع الماضي الكلاسيكي المتجاوز في الحضارة الغربية الحديثة. فالتأويل شكّل مشهدا من مشاهد الأزمات بين حضارتين بأبعادهما الفكرية التي تسعى إلى الفهم الصّحيح للنّصوص الدينية؛ فنتج عن ذلك ما لم يكن في الحسبان، الفهم الفلسفي الديني، والفهم الديني المحض، ولاشكّ أن الأمر غير هيّن لأنّه يتعلّق بالقرآن الكريم، والكتاب المقدّس، فإذا كان التأويل في الفكر الإسلامي لا يخرج عن دائرة التطابق بين النقل والعقل إمّا توفيقا أو تلفيقا، فإن ذلك لم يؤد إلى قطيعة ولا إلى اتفاق عبر مراحل زمنية كلامية أو فلسفية أو صوفية أو أخلاقية ويزداد الأمر خطورة وتعقيدا كلّما حاولنا إخضاع الجانب العقدي الغيبي إلى ما ينتجه الفكر الإنساني المعاصر دون أن نهمل هنا الاجتهادات الفقهية على قلّتها، والنظريات الحديثة على كثرتها.
التأويل، الفلسفات، القراءات
عبد الدائم عز الدين
.
ص 1140-1158.
كشاط أنيس
.
ص 76-95.
هدى صلاح رشيد
.
ادهام حسن فرحان
.
ص 27-43.
بن عصتمان عبد الله
.
ص 215-239.