الوقاية والأرغنوميا
Volume 7, Numéro 3, Pages 23-32
2013-12-15
الكاتب : رحالي حجيلة .
التربية هي عملية نمو الفرد في جميع جوانبه إذ بها ينمو تدريجيا في جسمه وعقله وفي أخلاقه وثقافته وسلوكه العام نموا سليما، وهي الأداة المثلى التي توصل الأمم للارتقاء إلى قمة الحضارة. ونجد أن اللبنة الأولى في تربية الطفل هي الأسرة والأطفال، وإضافة لكونهم ورثة المستقبل ومصدر تجديد الحياة واستمرارها هم أيضا منتج اجتماعي أو حصيلة مداخلات مادية واجتماعية ونفسية ودينية إلى غير ذلك من العوامل التي تصاغ شخصيتهم بها إنهم نتاج يحمل طوابع وعناوين وسمات المنتج وإن اختلفوا فإنهم لا يبتعدون كثيرا عن ظروف إنتاجهم كظروف الاقتصادية والمعيشية التي تسبب الضغط المادي والمعنوي للوالدين وأي اختلال في الأسرة أو قصور يؤثر على أداء وظيفتها ومن تم يمكن التنبؤ بطبيعة عملية التربية الأسرية من خلال توضيح الفكرة بالتركيز على الضغوط المعيشية الصعبة الناتجة عن ظاهرة تسريح العمال والمسببة لظاهرة عمالة الأطفال وهذا في المجتمع الجزائري عن طريق تحديد النقاط التالية: 1- دور الأسرة في التربية 2- انعكاسات ظاهرتي تسريح العمال وعمالة الأطفال على التربية الأسرية وهذه المداخلة بمثابة حوصلة لدراسة قمت بها كمحققة مع المعهد الوطني للعمل حول عمل الأطفال للفترة ما بين 25/04/2004 إلى غاية 03/05/2004 والفترة الممتدة بين 15/06/2004 و30/06/2004، وإضافة لشواهد واقعية وحية لشوارع وأحياء وأسواق العاصمة: براقي، الكالتوس، العاشور، باب الزوار وسيدي موسى.
.تسريح العمال، عمالة الأطفال، التربية الأسرية، المجتمع الجزائري
طباع نجاة
.
ص 1105-1122.
عبد القادر فكاير
.
ص 215-241.