مجلة الرسالة للدراسات والبحوث الإنسانية
Volume 7, Numéro 2, Pages 396-406
2022-04-05
الكاتب : بونويقة نصيرة .
أصبح تقدم المجتمعات مؤخرا مرهونا بما يحققه التعليم فيها من تطور، وهذا الأخير لا يتأتى دون العمل الدائم على خلق التميز، وضمان النوعية الجيدة في كل مراحله، وخاصة التعليم العالي منه، فاتبعت أساليب جديدة ورصدت الموارد، ووضعت البرامج والاستراتيجيات بدل التقليدية، بغرض تحقيق ما يصطلح عليه بالجودة والنوعية في التعليم العالي، غير أن إسقاطا بسيطا لأي من هده المعايير أو البعض من مؤشراتها فقط على واقع التعليم العالي عموما والجامعة خصوصا في الجزائر يجعلنا نتحدث عن الرداءة بدل الجودة والتدهور بدل التقدم . وعليه جاءت ورقتنا البحثية هذه تشخيصية، للمعايير النظرية المتعارف عليها لتحقيق الجودة، وبالمقابل واقع البحث العلمي في الجزائر كأحد المؤشرات المرتبطة بمعيار جودة هيئة التدريس (الأساتذة)، باعتباره أحد أهم وظائفها الطبيعية المرتبطة بها في أية جامعة. The progress of societies has recently become dependent on the development achieved by education, and the latter cannot be achieved without permanent work to create excellence and ensure good quality in all its stages, but a simple projection of any of these standards or some of their indicators only on the reality of higher education in general and the university in particular in Algeria, makes us talk about . mediocrity instead of quality and deterioration instead of progress In this research, we will review the generally accepted theoretical standards for achieving quality, and in turn, the reality of scientific research in Algeria as one of the indicators associated with the quality standard of the faculty (professors), as it is one of its most important natural .functions associated with it in any university
بحث علمي ؛ تعليم عالي ؛جودة ؛ جامعة ؛ واقع.
زاوي هاجر
.
كواش خالد
.
ص 427-450.
هري بلال
.
عبد الرحمان ياسر
.
ص 167-184.
زبار أسماء
.
شايب نبيل
.
ص 287-310.