مجلة الإقتصاد الجديد
Volume 13, Numéro 1, Pages 96-122
2022-03-15
الكاتب : مختاري بولنوار .
شهد العالم خلال القرن العشرين العديد من الأزمات الاقتصادية ، والتي لم تنته بانتهائه، بل انتقلت إلى القرن الحادي والعشرين، وذلك بسبب تشابه الظروف التي كانت موجودة سابقا والتي مازالت موجودة، و يأتي من أهمها الاعتماد على نظام الفائدة، ويظهر دور هذا النظام في إيجاد الأزمات الاقتصادية من خلال ما ينجر عليه من سلبيات على الجانب الاقتصادي و توضيح كل ذلك هو هدف هذه الورقة البحثية. ومن ابرز نتائج البحث أن التمويلات الاسلامية، التي وفرت الحلول المناسبة أمام الغزو الحاصل من قبل أساليب التمويل التي تعتمد على نظام معدل الفائدة، فالتمويل الاسلامي من شأنه أن يزيد من عدالة توزيع المخاطر والعوائد بين أطراف النشاط الاقتصادي، فمن شأن هذه الأدوات أن تجعل الأموال تتجه نحو الاستثمارات الأعلى ربحية وليس للاستثمارات الأكثر جدارة ائتمانية كما في المصارف التقليدية During the twentieth century, the world experienced many economic crises, which did not end, but moved into the twenty-first century, because of the similarity of the conditions that existed and that still exist. One of the most important of these is reliance on the system of benefit. One of the most significant findings of the research is that Islamic finance, which has provided appropriate solutions to invasions by interest rate financing methods. Islamic finance would increase the equitable distribution of risks and returns among the parties to economic activity. Such instruments would make funds more profitable rather than more creditworthy investments, as in traditional banks.
معدل الفائدة ، الأزمات الاقتصادية الدورية ، الاقتصاد الإسلامي
عبد الرحمن تومي
.
ص 79-92.
علامة صليحة
.
ص 187-204.
سمية حاجي
.
هشام ذباح
.
ص 81-97.