مجلة الباحث الاكاديمي في العلوم القانونية والسياسية
Volume 5, Numéro 1, Pages 123-138
2022-03-23
دور الهيئات الإدارية المستقلة في ضمان الأمن القانوني الالكتروني: السلطة الوطنية للتصديق الالكتروني - نموذجا-.
الكاتب : وعراب عبد المجيد .
الملخص
لقد تسبب التطور التكنولوجي السريع والانفتاح الاقتصادي الهائل إلي انتشار التجارة الالكترونية، وما يصاحبها من معاملات وعقود الكترونية تحدث بين أشخاص غائبين أو مجهولين لم يسبق لهم وان تعاملوا مع بعضهم البعض، الأمر الذي يجعل هذه المعاملات تحمل في طياتها الكثير من المخاطر المتمثلة في الخوف من ضياع حقوق وأمن احد أطراف العلاقة. وقصد بعث عنصر الثقة والأمان في مجال العقود والمعاملات الالكترونية التي تتم بين هذه الأطراف، سارع المشرع الجزائري إلي إنشاء سلطة التصديق الالكتروني باعتبارها آلية رقابية ضابطة تهدف إلي حماية الأطراف المتعاقدة، من خلال العمل على ترقية وتطوير استعمال التوقيع والتصديق الالكترونيين وضمان موثوقية استعمالهما. Abstract: Rapid technological development and massive economic openness have caused the spread of electronic commerce, and the accompanying transactions and electronic contracts occur between absent or unknown persons who have never dealt with each other, which makes these transactions carry with them many risks of fear of loss of rights and security of one of the parties to the relationship. In order to restore the element of trust and security in the field of contracts and electronic transactions between these parties, the Algerian Legislature has accelerated the establishment of the electronic certification authority as a control mechanism aimed at protecting the contracting parties by promoting and developing the use of electronic signature and certification and ensuring the reliability of their use.
الكلمات المفتاحية
الهيئات الإدارية المستقلة ; السلطة الوطنية للتصديق الالكتروني ; آلية قانونية ; التوقيع والتصديق الالكترونيين ; The Independent administrative authorities ; national electronic certification authority ; legal mechanism ; electronic signature and certification
مقالات مماثلة
طهراوي عبد العزيز
.
حموم فريدة
.
ص 71-86.
بوشنة ليلة
.
ص 56-66.
العارية بولرباح
.
ص 87-110.
