مجلة الدراسات الإسلامية
Volume 10, Numéro 1, Pages 146-179
2022-03-17
صيغة مقترحة للتكامل الاقتصادي بين الدول الاسلامية A Suggested Formula For Economic Integration Among Islamic Countries
الكاتب : جعفر صليحة .
الملخص
يعيش العالم عصر التكتلات الاقتصادية الكبرى، التي وجدت لمواجهة المنافسة الشرسة وغيرها من التحديات التي تفرضها العولمة. ولعل أهم هذه التكتلات الاتحاد الأوروبي(EU) واتفاقيةUSMCA))، ومجموعة الآسيان(ASEAN) . في حين لازالت البلدان الإسلامية تواجه هذه التحديات منفردة، مما جعلها عرضة للتهميش والتبعية. فالتحولات باتجاه العولمة ووحدة السوق تظهر جليا حاجة الدول الاسلامية الى الانتماء الى نوع من التحالف والتعاون الاقتصادي بينها للتمكن من النهوض باقتصاداتها ومنافسة باقي التكتلات الاقتصادية. تهدف هذه الدراسة إلى تبيان أهم المقومات التي تمتلكها الدول الاسلامية والتي من شأنها ان تساعد على إقامة التكامل بينها، وكذا اقتراح مجموعة من الاجراءات التي يجب على الدول الاسلامية القيام بها على المستوى القطري والمستوى الاقليمي لتحقيق تكامل اقتصادي ناجح ينافس التكتلات الاقتصادية الدولية. The word is living in era of major economic blocs, which existed to face fierce competition and other challenges imposed by globalization. Perhaps the most important of them are( EU,USMCA, and ASEAN).While we find that islamic countries are still faces these challenges alone, which has made it vulnerable to marginalization and dependency. The shifts towards globalization and market unity clearly show the islamic countries need to belong to some kind of regional economic cooperation unit to compete with other regionally aligned nations. This study aims to explain the most important ingredients that allow the realization of an islamic economic bloc and suggest some actions at the national and regional levels are required to accomplish successful economic integration that competes with international economic blocs.
الكلمات المفتاحية
التكامل الاقتصادي، العولمة، الدول الإسلامية، التكامل الاقتصادي الاسلامي Economic integration, Globalization, Islamic countries, Economic integration Islamic.
مقالات مماثلة
جعفر صليحة
.
ص 13-30.
محمد محمد الشلش
.
ص 77-114.
سايح حمزة
.
نشاد حكيم
.
ص 245-258.
