مجلة دراسات إنسانية
Volume 5, Numéro 1, Pages 05-25
2019-12-22
ملامح الجسد الخاص في ظل الرهان الإيتيقي راهنا
الكاتب : عبد اللاوي الناصر .
الملخص
ظل الجسد ذلك الفينومينولوجي الذي يسمح برصد العلاقة الجدلية البينذاتية. حيث أن الذات تنخرط في العالم وتلازمه لتصبح متجسدة ومنفتحة على مجموعة علاقات بين الذوات، وما سماه ميرلوبونتي بالبينذاتية الإنسانية أو البينذاتية المعيشة أي العلاقات القائمة بين الأشخاص وسلوكاتهم وانتماءاتهم وأفعالهم المشتركة. وهذا لا يكون إلا من خلال مكانة الجسد في ربط الأنا بمحيطها الثقافي. ويظل رهاننا متأكدا في مجاوزة الشكل الدوغمائي الذي يكرس نمطا من السلوك المتحجر حول الجسد باعتباره "مدنس". والتأكيد على التوظيف الإيتيقي في إخراج مسألة الجسد وفق قراءة إعادة بناء فهمنا حول أجسادنا وفق أشكال فكرية تواكب مقتضياتنا الفكرية في عالمنا المعاصر. The body remains that phenomenological being that allows the observation of the dialectical relation of subjectivity. As the self is involved in the world and accompanies it to become embodied and open to a set of relation between the selves, and what Merleau-Ponty names human subjectivism or living interpersonalism, that the relation that exists between people and their behavior, affiliations, and common actions. This is only through the body's position in linking the ego to its cultural environment. Our bet remains certain to go beyond the dogmatic form that perpetuates a pattern of ossified behavior around the body as "profane". Emphasizing the ethical employment in bringing out the issue of the body based on a reading to rebuild our understanding about our bodies according to the intellectual forms that keep pace with our intellectual requirements in our contemporary world.
الكلمات المفتاحية
الجسد؛ الرهان؛ الايتيقا.
مقالات مماثلة
مشقق ابتسام
.
ص 214-228.
