مجلة علوم اللغة العربية وآدابها
Volume 14, Numéro 1, Pages 885-913
2022-03-15
الكاتب : الغيلوفي علي .
لا مراء في أنّ الإيقاع هو ما يجعل القصيدة مؤثرة في المتلقي، لذا يهدف البحث إلى التوقف عند مختلف المكونات والخصائص المسهمة في صنع الإيقاع؛ من روي وتصريع وتجنيس وتكرار وتراكيب نحوية وصرفية وصوتية، والتي شكلت دعامة قويّة جعلت من رثاء البلدان نوعا شعريّا متعلّقا بمعاني الحزن والموت؛ لأنّ الحدث التاريخي يتعلّق بضياع الإنسان والمكان في مواجهة المصير المظلم. وقد اخترنا مدوّنة الشاعر ابن الأبّار البلنسيّ؛ مؤلفة من ستّ قصائد، نظرا إلى تجربته العميقة في هذا النوع الشعري الموسوم برثاء البلدان. يُضاف إلى ذلك أنّ هذا الشاعر قد تقلّد مهمات سياسية لفائدة الأندلس لإنقاذها من السقوط والأعداء يتربّصون بها. فما العلاقة بين الإيقاع بمختلف مكوناته والمعاني والدلالات في القصائد؟ وكيف أسهم الإيقاع في الرفع من إنشائية /شعرية القصيدة؟ وكيف نقلت مختلف ضروب الإيقاع خوالج الذات؟. وقد وصل البحث إلى جملة من النتائج، مسجلة في خاتمته، وتبيّن أنّ للإيقاع صلة وطيدة بنوع الرثاء؛ وهو جنس جامع قائم على الإعادة والتّكرار؛ بما يعمّق الفاجعة التي تستوجب النّدب والنّواح.
الإيقاع ; ابن الأبار البلنسي ; رثاء المدن ; شعرية القصيدة ; دلالات الحزن
رافع وليد
.
مدلفاف سليمة
.
ص 742-758.
زينة بورويسة
.
ص 139-152.