المجلة الأورومتوسطية لاقتصاديات السياحة و الفندقة
Volume 3, Numéro 1, Pages 129-143
2022-02-06
الكاتب : سماعيل حسيبة . مزيان حمزة .
تهدف هذه الدراسة إلى إبراز الدور الذي يمكن أن يحققه التسويق الالكتروني في التعريف بالمنتجات التقليدية والحرفية وتصريفها. إذ يعد التسويق الالكتروني من أهم مناهج التسويق الحديثة لما يحمله من خصائص وميزات جعلته يحظى باهتمام المؤسسات على اختلاف مجال عملها.حيث اعتمد الباحثان في هذه الدراسة على المنهج الاستنباطي بأسلوبيه الوصفي التحليلي لمحاولة معرفة مدى استعداد قطاع الصناعة التقليدية والحرفية الجزائرية لتبني التسويق الالكتروني بالإشارة إلى بعض التجارب الدولية التي سعت إلى الإعتماد على تكنولوجيا المعلومات والاتصال في هذا القطاع الهام.وقد خلصت الدراسة إلى أن الجهات الحكومية أولا ثم قطاع الصناعة التقليدية والحرفية مطالبين بإعادة الاعتبار لموضوع الرقمنة والتكوين المستمر للقائمين على القطاع بدءا بإنشاء صفحات خاصة وصولا إلى مواقع إلكترونية والاستفادة من التجارب الدولية الرائدة في هذا القطاع. This study aims to highlight the role that e-marketing can play in introducing and selling traditional and handicraft products. E-marketing is one of the most important modern marketing methods because of its characteristics and features that have made it gain the attention of institutions in different fields of work. In this study, the researchers relied on the deductive approach, with its descriptive and analytical methods, to try to find out the readiness of the Algerian traditional industry and craftsmanship to adopt e-marketing, with reference to some international experiences that sought to rely on information and communication technology in this important sector. The study concluded that government agencies are first Then the traditional industry and crafts sector are required to reconsider the issue of digitization and the continuous training of those in charge of the sector, starting with the creation of special pages, reaching websites, and benefiting from the leading international experiences in this sector.
االتسويق الالكتروني، قطاع الصناعة التقليدية، المنتجات التقليدية والفنية.
بلي زوبيدة
.
بن علي إحسان
.
ص 509-520.