مجلة العلوم الاجتماعية و الانسانية
Volume 11, Numéro 2, Pages 112-127
2021-12-28
دور وسائل الإعلام في ترسيخ وترقية المواطنة البيئية في المجتمع - الإذاعة الجزائرية الأولى أنموذجا -
الكاتب : جفال إيمان . بلخيري الدكتور رضوان .
الملخص
تعتبر المواطنة البيئية جملة المعايير والقيم التي تشكل الدافع الذاتي الذي يجعل الفرد مسؤولا اتجاه بيئته وتدفعه إلى تبني سلوكيات إيجابية وحضارية اتجاه مكوناتها وعناصرها، وتلعب وسائل الإعلام دورا رياديا في ترسيخ هذه المعايير والقيم وتلقين السلوك البيئي الصحيح من خلال عمليات التربية البيئية، التثقيف البيئي و التوعية البيئية، الأمر الذي أدى إلى ظهور إعلام متخصص في مجال البيئة في بعض الدول يؤطره إعلاميين متخصصين ويهدف بالأساس إلى تكوين رأي عام مدرك لخطورة التدهور البيئي العالمي وملتزم بالقضايا البيئية ضمن ما يسمى بالمواطنة المسؤولة والفعالة. وفي الجزائر تبذل مختلف وسائل الإعلام ومن بينها الإذاعة الجزائرية بمختلف قنواتها جهودا معتبرة من أجل توعية المواطنين بالمشكلات البيئية ودفعهم للانخراط ضمن المساعي الرامية إلى حماية البيئة والتقليل من الأضرار التي تسببها الأنشطة الاقتصادية ، وذلك انطلاقا من خصوصيتها كوسيلة اتصال جماهيرية تتمتع بتأثير قوي على جمهور واسع من مختلف الأعمار والفئات، حيث تضمن الشبكات البرامجية الإذاعية محتويات ومضامين إعلامية بيئية متنوعة تهدف إلى معالجة مختلف القضايا والمشكلات البيئية في الجزائر إضافة إلى تسليط الضوء على الإستراتيجية الوطنية لحماية البيئية من خلال التطرق إلى مختلف البرامج والخطط التنموية المسطرة وتعقب آثارها على أرض الواقع، إضافة إلى إعداد وقيادة جملة من الحملات الإعلامية البيئية التي تطلقها في مختلف المناسبات البيئية المحلية والعالمية بهدف توعية وتحسيس المواطنين بأهمية تبني الأفكار والقيم البيئية الصحيحة والالتزام بسلوكيات بيئية رشيدة من أجل التمتع بالعيش الكريم ضمن بيئة سليمة ونظيفة . وعليه فإن دراستنا تتمحور حول الدور الذي تقوم به الإذاعة الجزائرية الأولى لنشر وترسيخ قيم المواطنة البيئية في المجتمع ومن ثم تنمية المسؤولية البيئية لدى المواطنين.
الكلمات المفتاحية
البيئة- ; الإعلام- ; الإذاعة الجزائرية ; المواطنة البيئية ; سلوك بيئي
مقالات مماثلة
سيد علي فاضلي
.
ص 7-36.
عطاءالله طريف محمد بوراس
.
ص 158-170.
دليلة عامر
.
ص 329-350.
بومشطة نوال
.
ص 217-232.
عكرود سفيان
.
نفاري مولود
.
ص 979-998.
