مجلة الذخيرة للبحوث والدراسات الإسلامية
Volume 5, Numéro 2, Pages 98-122
2021-12-31
الكاتب : تركي عبد الرحمان .
السّنة النبوية المطهرة هي المصدر الثاني للشريعة الإسلامية ، وهي أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وأفعاله وتقريراته ، وصلت إلينا بطريق التواتر أو بطريق الآحاد ، وهي الشارحة للقرآن الكريم المفصلة لمجمله والمبينة لغامضه المخصصة لعمومه المقيدة لمطلقه . تعرضت السّنة النبوية إلى حملات التشويه والتشكيك من طرف العديد من الجهات والفئات المعادية للإسلام أو المعادية للسنة النبوية ولرواتها من الصحابة رضوان الله عليهم . في هذا المقال أُلقي الضوء على ادعاءات رشيد أيلال أحد المنكرين المعاصرين للسنة النبوية وشبهاته التي يلقيها من أجل صرف الناس عن العمل بها أو بالأحكام المستنبطة منها ، وأبين بطلان هذه الادعاءات وتهافتها وعدم قيامها على أسس صحيحة ، لأنه لم يستند إلا إلى عقله وآرائه وميوله الخاصة في انتقاد الأحاديث النبوية ورد بعضها بحجة مخالفتها للقرآن الكريم كما يدّعي ، دون أن يكون له رصيد علمي ضروري لجمع كل النصوص الشرعية في الموضوع الواحد والخوض في مسائل التعارض بينها . abstract : The SUNNAH is the second source of Islamic law. They are the sayings, actions and a tacitly approved act of the Messenger, It has reached us by way of Recurrent or by way of singles, It is the explanation of the Qur’an, the detailed in its entirety, the clarification of its ambiguity, and the specification of its generality, which is restricted to its absolute. The SUNNAH has been subjected to campaigns of distortion and skepticism by many anti-Islam or anti-Sunni parties and groups Or for its narrators from the ASAHABA. In this article, I shed light on the claims of the Moroccan writer RACHID AYLAL, one of the contemporary deniers of the SUNNAH, and his suspicions that he says in order to distract people from working with it or with the rulings deduced from it.
السنة النبوية - القرآن الكريم - كتاب : صحيح البخاري نهاية أسطورة - المنكرون المعاصرون للسنة النبوية .
حاج قويدر مصطفى
.
ص 2409-2426.
حمودة خالد
.
موهوبي حسان
.
ص 80-96.