تطوير
Volume 8, Numéro 2, Pages 235-246
2021-12-31

الدين والفن في الحضارات الشرقية القديمة

الكاتب : شقعار لميس .

الملخص

يعتبر كل من الفن والدين أحد المكونات الأساسية في حياة الإنسان ، لأن الفرد منذ بداياته لم ينقطع عن الحاجة الى التأملات الروحية التي كان يعبر عنها بفنون جمالية ، فقد كان الإنسان البدائي يحاول التكيف مع العالم الخارجي الموحش بالاعتماد على تشييد المعابد لمواجهة خوف الطبيعة وفي مقابل ذلك انتقل الى مرحلة الزراعة لتطوير أسلوب معيشته .فالفن والدين في الأصل مرتبطان ارتباطًا وثيقًا؛ فهما موضوعان ملتحمان في الوعي الإنساني منذ أن حاول الإنسان عبر التاريخ التعبير عن نفسه من خلال أنشطة قصدية فالإنسان البدائي قد وعى المقدس باعتباره قوة هائلة غامضة تتحكم في حياته ومصيره، ولذلك يشعر إزاءها بمشاعر الرهبة والإجلال. وهذا ما جسده في الرسومات المنقوشة على جدران الكهوف، وفي التمائم التي كان البدائي يصنعها قديما. Both art and religion are one of the main components of human life, because the individual from its beginnings has not ceased the need for spiritual reflections expressed in aesthetic arts, as the primitive man was trying to adapt to the savage world of the pottery by relying on the construction of temples to face the fear of nature and in return moved to the stage of agriculture to develop his way of life. During intentional activities, the primitive man is aware of the Holy One as a formidable and mysterious force that controls his life and destiny, and therefore feels the feelings of awe and reverence. This is what he embodied in the inscriptions on the walls of the caves, and in the amulets that the primitive sought to make in the past.

الكلمات المفتاحية

الفن ; الدين ; الانسان البدائي ; تشييد المعابد ; الرس ; مات المنق ; شة