دراسات
Volume 6, Numéro 1, Pages 166-174
2017-05-15
الكاتب : عوفي مصطفى . حَديدان وفاء .
الأسرة مؤسسة اجتماعية مصغرة تمثل الهيكل الأول لأوسع دوائر صنع القرار المجتمعي انتشاراً، ومن خلالها يمكن رصد التقدمنحو النهوض بالمرأة وتعزيز دورها، ليس فقط على مستوى الأسرة، بل على مستوى المجتمع العام كذلك. و لاشك أن تمكين المرأة من تقرير مصيرها والمشاركة في صنع القرار يتطلب أولاً إزالة التمييز ضدها كجزء من البنيان الفكري والحضاري، حتى يتسنى تغيير السلوك الاجتماعي لأفراد المجتمع. فتمكين المرأة من المشاركة في صنع القرار الأسري – سواء أكانت زوجة أو أماً أو أختاً أو ابنة – لا يعني صراعاً أو مزاحمة لسلطة الرجل داخل الأسرة، وإنما يحقق ذلك شروط قيام المرأة بدورها كشريك كامل، مما يحقق التوازن في العلاقات والأدوار.والتوازن شرط ضروري لتلافي مخاطر الصراع المستتر الذي يهدد استقرار العلاقات في الأسرة والمجتمع. فالمرأة التي تشعر بتوازن العلاقة مع أفراد أسرتها إنما تشعر بالأمان والاستقرار، مما يتيح لها فرصة أفضل للقيام بدورها في تحمل مسؤوليتها كأم وزوجة وامرأة عاملة دون الحاجة إلى الدخول في صراع خفي مع الزوج أو إلى كثرة الإنجاب من أجل الاحتفاظ بالزوج.
سلطة المرأة العاملة
ميلود ولد الصديق
.
ص 230-238.
لقريوي صليحة
.
لعرج سمير
.
ص 161-182.