المنتقى للبحوث والدراسات
Volume 1, Numéro 2, Pages 41-71
2020-12-30
الكاتب : أم نايل بركاني . نجيبة العابد .
لقد قرر الفقهاء أنَّ عمارة الأعيان الموقوفة أول واجب على الناظر، وهي مقدَّمة على الصرف إلى المستحقين سواء نص عليه الواقف أم لم ينص، وذلك لأنَّ عمارة العين الموقوفة سبيل لحفظها الذي به يحصل دوام الانتفاع منها لتكون صدقة جارية. كما أنَّ العمارة- وهي من الاستثمار- إن لم تكن مشروطة نصًّا فهي مشروطة اقتضاءً، لأنَّ المقصود بالوقف التأبيد، واستمرار منافعه ولا يتحقق إلا بذلك. لذلك كان لا بد من المحافظة على أعيان الأوقاف وإعمارها، باستدامة المنفعة من خلال الاستفادة من وسائل الاستثمار المتنوعة، وصوره المتعددة. وباستقراء ما كتبه الفقهاء القدامى، وجدنا كثير من الطرق والوسائل المذكورة، التي اعتمدت من أجل إعمار الأوقاف، واستمرار عطائها، بحيث نجد بعض الطرق في مناطق دون غيرها، وفي هذا البحث سنحاول عرض ما وقفنا عليه من طرق لإعمار الأوقاف، وقد ارتأينا تقسيمها إلى ثلاثة أقسام، في أربعة مباحث، وخاتمة الأول: الطرق التقليدية لإعمار الوقف الثاني: الطرق المشتركة بين الماضي والحاضر الثالث: الطرق الحديثة لإعمار الوقف الرابع: الضوابط الشرعية لإعمار الوقف. الخاتمة: وفيها عرض لأبرز نتائج الدراسة.
الوقف، الاستثمار، الإعمار، الفقه الإسلامي، الطرق الحديثة
موسى زمولي
.
ص 113-105.
امبارك بشير
.
ص 121-144.
رواحنة نادية
.
محصول مولود
.
ص 516-530.