مجلة تاريخ المغرب العربي
Volume 3, Numéro 2, Pages 121-144
2017-03-15
الكاتب : امبارك بشير .
الأوقاف من مظاهر الحضارة الإسلامية، فهي تعبر أساسا عن محبة الإنسان لفعل الخير وإحساسه العميق بضرورة التكافل الاجتماعي، فقد لعبت عبر مختلف العصور دورا اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا، كان له الأثر الكبير في تخفيف العبئ عن الميزانية العمومية، اتبع المسلمون هذا النظام منذ العهود الأولى للإسلام ومع مرور الزمن تكاثرت وتعددت أوجهه وأغراضه . لقد استعمل الوقف في أغراض متعددة في مقدمتها العناية بالجانب الاجتماعي، فاعتبر في أزمنة مضت المصدر الأساسي والممول الرئيسي لكل ما يحتاجه المجتمع من جميع النواحي، حيث وجهت عائداته للعناية بالعلماء والطلبة والفقراء والعجزة واليتامى وأبناء السبيل . إن موضوع الوقف في المغرب الأوسط هو محور دراستنا هذه الموسومة بـ: "دور الأوقاف في التكافل الاجتماعي خلال العصر الوسيط – الأوقاف الزيانية بالمغرب الأوسط نموذجا –"، وفيها لن أطوّل الحديث عن ماهية الوقف وشروطه والجدل الحاصل حوله بين الفقهاء، إنما أريد أن أبين دوره في الحياة الاجتماعية بالمنطقة كأحد النماذج الناجحة في التاريخ الإسلامي .
الأوقاف - الحضارة الإسلامية - التكافل الاجتماعي - دورا اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا - الميزانية العمومية - العهود الأولى للإسلام . الطلبة والفقراء والعجزة واليتامى وأبناء السبيل - الوقف - المغرب الأوسط – الأوقاف الزيانية- ماهية الوقف - الفقهاء - التاريخ الإسلامي .
خليلي بختة
.
ص 228-244.
هشام البقالي
.
ص 363-376.
عز الدين رزين
.
محمد الزين
.
ص 152-163.