الخطاب
Volume 4, Numéro 4, Pages 215-238
2009-01-01
الكاتب : عبدوش العباس . يحياوي راوية .
في البدء، ننبّه إلى أنّ مصطلح "التّجريب"، يفترض مبدئيا التأصيل، لأنّ النموذج هو الأسبق، ويمثّل الأصل، ثمّ تأتي التجربة، التي تحاول تجاوزه. ولما نقول "الخطاب الروائي"، نكون قد جمعنا بين مصطلح "الخطاب"* الذي نعني به ((الطّريقة التي بها تتشكّل الجمل، مكونة نظاما متتابعا تسهم به في تشكيل نسق كلّي مغاير ومتحد الخواص...))( )، و"الرّوائي" الذي هو الجنس الأدبي المقصود بالدراسة، فهو واضح المكوّنات، وله قوانينه، وآلياته وكذا نظرياته، أمّا كلمة "المغربي"، ففيها التّحديد الجغرافي، الذّي يصحبه التّحديد الإبداعي، لأنه يُفتـَرض أنّ ما يكتبه المغربي مختلف عمّا يكتبه كاتب آخر، من رقعة جغرافية مختلفة، حتّى وإن كانت اللّغة هي نفسها.
--
بن علي لونيس
.
ص 53-70.
مصطفى ولد يوسف
.
ص 105-111.
وديجى رشيد
.
ص 180-195.