مجلة القانون العام الجزائري والمقارن
Volume 7, Numéro 2, Pages 220-236
2021-11-13
أهمية "الخطأ البيئي" في المسؤولية المدنية عن أضرار التلوث
الكاتب : لغواطي عباس . شهيدي محمد سليم .
الملخص
يعدّ الخطأ ركيزة هامة وأول أساس قامت عليه المسؤولية المدنية، ورغم التطورات التي طرأت في مجال الأسس التي تقوم عليها الحديثة لا سيما في المسؤولية المدنية عن الأضرار البيئية، لا سيما الحديثة منها، مما دفع ببعض الفقهاء للقول باضمحلال نظرية الخطأ، فإن جانب أخر من الفقه لازال يأخذ بها ويرى فيها أهمية كبيرة في العديد من الحالات، ويؤكد ذلك أن العديد من التشريعات لازالت تأخذ بها ووسّت من دائرتها، وكذلك القضاء. وإذا كان الدفاع عن الخطأ في المسؤولية البيئية يظهر أكثر صعوبة، فإن كثرة مظاهر الاستثمار والنشاطات الاقتصادية الماسّة بالمكونات البيئية تدعو إلى اسقاط تلك القواعد العامة للخطأ على المجال البيئي، مما يدعو بالضرورة للحديث عن "الخطأ البيئي" لدفع الأشخاص لاحترام التشريعات البيئية وتجنّب الإهمال المؤدي للضرر بالمكونات البيئية وصحة الإنسان Abstract: Error is regarded as an important pillar, and the first foundation on which civil liability is built, and despite the developments that have taken place in the field of modern foundations, especially in civil liability for environmental damages, especially nowadays ones. This led some jurists to speak of the theory of error. However, an other side of jurisity still takes it of great importance in many cases, and this confirms that many legislations still take it into considiration, as well as the judiciary. If the defense of the error in environmental responsibility seems more difficult, the large number of investment and economic activities that affect the environmental components calls for dropping these general rules of error in the environmental field, which necessarily calls for talk of "environmental Error.". To push people to respect the environmental legislations and avoid slackness that leads to thd damage of ecological areas and human health
الكلمات المفتاحية
البيئة - الخطأ البيئي – التشريع البيئي – الإهمال – المكونات البيئية – النشاط الاقتصادي
مقالات مماثلة
بلمرابط سمية
.
حدوم كمال
.
ص 210-250.
عمايدية بشرى
.
جندلي وريدة
.
ص 575-607.
