دراسات
Volume 3, Numéro 2, Pages 139-154
2014-12-15
الكاتب : برقلاح إيمان .
جاء فعل التصوف في الرواية العربية عموما، والرواية الجزائرية خصوصا إعلانا مبكرا نحو منعطف روائي جديد، وتعتبر رواية فصوص التيه لعبد الوهاب بن منصور دعوة لكسر ذلك الحاجز الذي رسمه المتصوفة بمنظار كلاسيكي باللاواقع، حيث واكبت هذه الرواية ما عرفته الرواية التجريبية من تجاوز للزمن الخطي، وتداخلها بين عدة أزمنة فكان لها أن وظفت المفارقات الزمنية من استرجاع واستباق فكانت المفارقة الأولى بالرجوع إلى الماي الححي وحملنا إلى عوالم جديدة تصب معظمها في بوتقة التجربة الصوفية، أما المفارقة الثانية فتهدف إلى بعث عجلة السرد إلى الأمام. كما نلمح توظيفا لكل من تقنيت الحذف والخلاصة في الرواية، فبالأولى تم تجنب التكرار وعدم ذكر الأحداث الغير المهمة، وبالثانية جمعت فترات زمنية، وكل هذا لتسريع وتيرة السرد، كما اعتمدت بالمقابل تقنيت الوقفة الوصفية والمشهد من أجل أسلوبية معينة كالتأكيد مثلا.
تجليات الزمن في الرواية الصوفية "فصوص التيه" لعبد الوهاب أنموذجا
برقلاح إيمان
.
ص 816-833.
زروال عائشة
.
بومادة بريكة
.
ص 1033-1044.
حشايشي سهام
.
ص 382-403.
بيبي نذير
.
ص 189-201.
بلعباسي محمد
.
عرجون الباتول
.
ص 383-393.