آفاق علمية
Volume 13, Numéro 5, Pages 443-459
2021-11-01
شعرية وحجاجية الخطاب الساخر في لافتات أحمد مطر -ناقص الأوصاف نموذجا-
الكاتب : قروي سميرة .
الملخص
ينطلق بحث شعرية الخطاب الساخر من اعتبار أن قوام النص ليس فيما يقوله بذاته فقط، وإنما في نظام وكيفية وآلية قوله، لأن جوهر السخرية قار فيما يحدثه في المتلقي من مفارقات صادمة توقّع شعرية الاستقبال، فيما يحاول بهذه الشعرية إقامة نوع من المحاججة التي تتقصد الاستمالة والإقناع. لافتات أحمد مطر، تلك العريضة الساخرة الصادمة التي وضعت المشهد السياسي العربي على المشرحة لا أشدّ من اقتصادها واقتضابها، لكنها تشكّل نصوصا مكتنزة بالغة التركيز والشعرية، تتناسل المعاني فيها وتتكاثر لتوقع سخرية لاذعة متمنّعة. دراستنا تهدف بحث آليات تشكيل هذا "البيان الشعري" الساخر، والإمساك بمضان الشعرية الساخرة التي تستهوي قارئ اللافتات، ولا يمسك بسرّ أسرارها، وقد بيّنت النتائج أن ما وقع الشعرية هو ضبط الشاعر أفكاره وفق سلسلة من الحجج المتتابعة مجريا نقده الساخر باعتماد الإشارات الغامزة عبر شبكة مكثّفة من الوسائط الأسلوبية والروابط الحجاجية والتقابلات، فضلا عن إيقاع خاص يخضع لهندسة عاطفية موجِّهَة. Abstract: The poetry of satirical discourse’s reserch is about the system and mechanism of its saying, because the essence of irony is related to the shocking paradoxes that occur to the recipient that anticipate the poetics of reception, while with this poetry he tries to establish a type of argumentation with the intention of persuading and convincing. The banners of Ahmed Matar, this sarcastic and shocking petition that put the Arab political scene on the morgue, its language forms chunky texts that are accurate and beautiful, in which meanings are concretized to produce a biting mockery. Our study aims to know the faculties to establish this sarcastic text, and knowing the secret of satirical poetry that amazes the sign readers, and the results showed that the origin of poetry came from a series of consecutive arguments, winky signals, stylistic media, arguments links and the rhythm that is subject to emotional engineering.
الكلمات المفتاحية
الشعرية الساخرة - اللافتات - البيان الشعري - المحاججة بالتقابل
مقالات مماثلة
مديحة عتيق
.
ص 73-96.
سولي زهية
.
لعموري زاوي
.
ص 71-82.
