مجلة الذخيرة للبحوث والدراسات الإسلامية
Volume 4, Numéro 1, Pages 118-140
2020-06-30
الكاتب : الهاشمي برعدي الحوات .
إنَّ التعليم هو نورُ الأمم، به تتقدم إذا اهتمت به عُدة وعتاداً، وبه تتأخر إن أهْملته وأساءت إليه، مع أنَّ العملية التعليمية من حيثُ نجاحُها تبقى رهينةً بتوفُّر شروطٍ وضوابطَ أخلاقية تقيها من الفشل، خاصةً إذا كانت العلاقةُ التربويةُ سيئةً بين المعلِّم والمتعلِّم بالسبِّ والشتْم والضَّرب والرّفس. والبحث يعالج موضوع العلاقة التربوية بين المعلِّم والمتعلِّم من حيثُ صفاتُهما وآدابُهما التربوية والأخلاقية من جهة، والواجبات والحقوق المتبادلة بينهما من جهة أخرى، انطلاقاً من السيرة النبوية، لكونها مدرسة ربانية، التي يجب اتخاذها قدوة في مسار شباب هذه الأمة تربوياً وتعليمياً. ومن ثمّ فإن البحث يأتـي في سياق إيجاد حلٍّ للمعضلة الأخلاقية والتربوية التي تعيشها بعض المؤسسات التعليمية في الابتدائي، والثانوي، والجامعي،محلياً ووطنياً ودولياً. من أجل ذلك فإن السيرة النبوية تعتبر مخرجاً ربانياً باعتبارها مدرسة نبوية، تختلف عن باقي المدارس الأخرى، إذْ في المدرسة النبوية يتحقق أداء الواجبات، وضمان الحقوق، وهي مدرسة لا يُظلم بها أحدٌ من مكوناتها، معلِّماً كان أو متعلِّماً، حيث يسودها الودّ والتقدير والاحترام.
التربية-السّيرة النبويّـة - المعلِّم- المتعلِّم.
معزوزن سمير
.
ص 11-22.
شويط عبدالعزيز
.
ص 230-249.
عبدالقادر صالح عون الله
.
ص 09-38.