اللّغة العربية
Volume 11, Numéro 1, Pages 169-203
2009-12-01
الكاتب : محمد بن قاسم ناصر بوحجام .
كلّ أمّة تريد أن تثبت وجودها، وتحمي نفسها من الاستلاب والذّوبان، وتروم التّطوّر والتّفاعل مع بقية الأمم في العالم؛ لتبقى حيّة، يُعترف بها، ويُحفظ مكانها ومقامها في الوجود...تجتهد وتجاهد في المحافظة على مقوّماتها، التي تكشف عن حقيقتها، وتبرز قيمتها ومكانتها. من هذه المقوّمات التي ترتكز عليها هذه القيمة وهذه الحقيقة " اللّغة " إلى جانب الدّين. يقول الأستاذ أحمد الرّيسوني: " اللّغة والدّين هما المحدّدان الأساسيان لهوية أيّة أمّة من الأمم وانتماءاتها على مرّ التّاريخ، ويزداد هذان المحدّدان قوّة في ذلك إذا الْتَحَمَا في بوتقة واحدة، بحيث تكون اللّغة القومية لجماعة بشرية ما، هي نفسها لغتها الدّينية.
اللغة العربية؛ الوطن العربي؛ الراهن؛ المسؤولية
حبال ياسين
.
ليماني شهرزاد
.
ص 200-219.