آفاق علمية
Volume 13, Numéro 4, Pages 574-592
2021-10-06
الكاتب : سماني ابراهيم . بن خويا إدريس .
كانت البلاغة منذ نشأتها في التفكير اللغوي اليوناني المكتمل مع أرسطو في كتاب (الخطابة) علمٌ صالح لمقاربة الخطابات، وهذا ما نجده كذلك عند علماء العرب في تأسيساتهم البلاغية المروية والمدوّنة، ثمّ ما لبثت أن مال بها اللاحقون إلى الأسلبة الجافة والتقعيد المدرسي. وقد تحقّقت لها مع الأرسطيين الجدد المعاصرين العودة إلى بريقها المفقود، فعادت لمقاربة النصوص والخطابات المتنوعة والتي أوجدتها ظروف العصر (خطاب أدبي، خطاب سياسي، قضائي، إشهاري...)، ويذكر لعلماء البلاغة العرب المعاصرين كذلك اجتهادهم لإخراج البلاغة العربية من مأزقها الأسلوبي الذي ابتعد بها عن النص والخطاب العربيين.
البلاغة؛ ; الخطاب؛ ; النص؛ ; المقاربة؛ ; الأسلوب.
بلحوت آمال
.
عامر مسعود
.
ص 528-536.