المعيار
Volume 15, Numéro 30, Pages 123-140
2012-12-05
الكاتب : حفيظة مبارك .
اتفق التراث الإنساني المعرفي على ضرورة سلوك المناهج العلمية الرائدة، لتحقيق النتائج المرجوة من كل عمل علمي يقصد إلى الرقي الحضاري، والمساهمة البناءة في تشييد معالم المعارف والعلوم النافعة، وعليه فإنّ أهمية مناهج البحث تتمثل في صدق ما يتوصل إليه الباحث، وتأهل ذلك إلى بناء فروع على أرضية لا تتزعزع أركانها بدواع ليست من العلم بشئ. وأتناول في هذا المقال تجربة كل من خير الدين التونسي ورفاعة الطهطاوي كعلمين من أعلام الإصلاح في العصر الحديث اللذان حاولا التوفيق بين منتجات الحضارة الغربية و أصول الحضارة الإسلامية في مجال المقارنة بين الشريعة والقانون، مناقشة في ذلك مناهج التوفيق في ظل التجربة الحضارية من خلال التعامل مع الثقافات الوافدة للعالم الإسلامي لإرساء المنهج الأمثل في الدراسات المقارنة بين الشريعة والقانون.
الشريعة - القانون