نتائج الفكر
Volume 5, Numéro 2, Pages 22-47
2021-08-11

البعد الديني لثنائية النور و الظلام في الشعر الجاهلي

الكاتب : العبودي ا.د. ضياء غني . ياسين نور ياسر .

الملخص

مثّلت الظواهر الطبيعية من النور والظلام وغيرها من المصادر الضوئية ، معبودات لدى مجموعات مختلفة من الناس وخلال فترات زمنية متباينة، فعرفوا النار بوصفها معبوداً والبرق والرعد ، والكواكب من الشمس والقمر والنجوم ، ثم أصبحت هذه الظواهر جزءاً من الطقوس ،التي يؤديها الإنسان لنوازع دينية في العبادات، التي شكّلت مرحلة متقدمة من الفكر الديني للإنسان ، في الديانات الإلهية من النصرانية واليهودية وصولا إلى التوحيد ، وقد ضمن الشعراء الجاهليون بعض هذه الطقوس في أشعارهم بشكل رئيس مرة بوصفها محورا للصورة الشعرية ، ومرة اخرى بشكل ثانوي مكملا للمشهد الشعري، متداخله مع شتى الأغراض الشعرية .فكان لثنائية النور والظلام في الشعر الجاهلي دلالات دينية مختلفة كالحياة والموت والبراءة والخطيئة والخير و الشر. : Natural phenomenas like the light and the darkness and other light sources represented deities by different groups of people during different periods of time, so they defined fire as an idol, lightning and thunder, and the planets and the sun, moon and stars, then these phenomenas became part of the rituals that man performs for religious motives in worship , Which constituted an advanced stage of human religious thought, in the abrahamic religions from Christianity and Judaism to monotheism, the pre-Islamic poets dealt with some of these rituals in their poetry mainly once as the focus of the poetic image, and again secondarily complementing the poetic scene, intertwined with various poetic purposes . The duality of light and darkness in pre-Islamic poetry had different religious connotations, such as life, death, innocence, sin, good and evil.

الكلمات المفتاحية

الحياة ; الظلام ; الخطيئة ; التكفير ; البراءة